بدأت بالعمل منذ أن كانت بعمر الخامسة عشرة، وعانت من التنمر لسنوات طويلة، كما تعرضت للعنصرية بسبب ارتدائها للحجاب، ولم يستطع المرض منعها من مواصلة عملها، كما كانت الفتاة المصرية الوحيدة التي حضرت الزفاف الأسطوري لـ أنانت أمباني فمن هي رانيا يحيى صاحبة القصة الملهمة؟بداياتها في الدراسة والعملبدأت رانيا يحيى بالاعتماد على نفسها في سن مبكرة حيث قررت الخوض في الحياة العملية حتى قبل إنهاء الثانوية العامة، فعملت في محل للعطارة وسكرتيرة في مكتب للعقارات، إذ كان لديها موهبة مميزة بطريقتها في البيع حيث تستطيع أن تقنع الأشخاص بشراء البضائع حتى لو لم يكونوا يحتاجونها.وبعد أن أنهت الثانوية العامة، دخلت إلى كلية الحقوق إلا أنها لم تجد نفسها في هذا المجال، ولذلك قررت الانسحاب من الكلية بقرار شخصي منها دون أن تستشير أحداً، وتقدمت للدراسة في معهد خاص إلا أنها انسحبت منه بعد فترة أيضاً، لتنتقل إلى معهد آخر وتبدأ عملاً جديداً في ذات المعهد الذي درست فيه، كما بدأت بعمل خاص بها في مجال التجارة حيث كانت تشتري بعض الأشياء لتقوم ببيعها أونلاين.معاناتها من التنمرورغم أنها كانت تعمل وتجتهد على نفسها لشق طريقها إلا أنها عانت من التنمر العائلي، مما أثر على ثقتها بنفسها خلال المرحلة الجامعية، وكان جمال والدتها هو السبب في تعرضها للتنمر إذ أن والدتها تتمتع بمعايير الجمال المصري فكانت رانيا تعاني من تعليقات سلبية أثناء تواجدها مع والدتها من قبل بعض الناس الذين يقارنون جمالها بجمال والدتها معلقين أن والدتها أجمل منها.وسبب هذا الأمر قلة ثقة في النفس لدى رانيا التي اقتنعت بأنها لا تحقق معايير الجمال مما سبب لها أزمة نفسية.موقف مؤثر أعاد لها ثقتها بنفسهافي أحد الأيام كانت رانيا في مستشفى وصادفت هناك فتاة دخلت المستشفى بعد إصابتها بحادث أدى إلى تشوه وجهها، وفي تلك اللحظة عرفت معنى أن يكون الشخص غير قادر على مواجهة الناس بوجهه.ومنذ تلك اللحظة استعادت ثقتها بنفسها، وبدأت بالتقليل من استخدام مستحضرات التجميل.بداية النجاح واكتشاف الموهبةبعد تخرجها من الجامعة قررت رانيا أن تبحث عن مجال عمل جديد لتبدأ رحلتها في عالم الأعمال من خلال شركة تأمين، حبث لمع نجمها بقدرتها على إقناع العملاء وتحقيقها تارغت مميز للشركة، وبعد أن حققت نجاحات مميزة مع شركة التأمين قررت أن تغير مجال عملها ودخلت في عام الميديا وبدأت عملها مع إحدى الشركات المصرية وحققت معها نجاحاً كبيراً.وبعد ذلك بدأت عملها الخاص حيث أسست شركة سوشيال ميديا مع أصدقائها حيث نجحوا من خلالها في التسويق لعدد كبير من المسلسلات والنجوم، إلا أنهم اضطروا إلى إغلاق الشركة بسبب جائحة الكورونا.وعملت بعد ذلك كمديرة علاقات عامة لتنظيم المهرجانات الفنية وحققت نجاحاً كبيراً في عدد من المهرجانات، كما تم اختيارها الإنفلونسر المصرية الوحيدة لتمثيل مصر في فعاليات مهمة في الخارج، ومثلت مصر في العديد من الفعاليات والمهرجانات الهامة.