تحتفل الإمارات اليوم بمرور بثمانية عشر عاماً على تولي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وهو القائد الذي وضع خطة متطورة نهضت بالإمارات عاليًا، وجعلت مدينة دبي تتصدر المركز الثاني في المدن الذكية بالشرق الأوسط بحسب ما نشره مؤشر المدن الذكية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، أما المركز الأول في المدن الذكية كان من نصيب الإمارات أيضًا بمدينة أبو ظبي، ما يثبت الخطط الراشدة لهذا القائد.الشيخ محمد بن راشد حاكماً لدبي ونائباً لرئيس دولة الإمارات ورئيساً لمجس الوزراءفي الرابع من يناير من عام 2006، تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولاية الحكم في إمارة دبي، بعد رحيل أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم.وفي الخامس من يناير الثاني 2006، انتخبه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات نائباً لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتكليف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رئاسة مجلس الوزراء وتأليف حكومة جديدة تم الإعلان عن تشكيلها في التاسع من فبراير 2006.عُين نائباً لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيساً لمجلس الوزراء في 11 فبراير 2006، ولغاية تاريخه. مسيرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم"رجلاً من الشعب وإلى الشعب"، هكذا يمكن تلخيص مسيرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي ساهم بحنكته وقيادته الرشيدة بوضع دولة الإمارات على الخارطة الدولية، وجعلها محطاً للأعمال والسياحة والعيش الكريم. يطلق بانتظام جلسات حوارية واستشارية عبر الإنترنت أو بشكل مباشر مع الجمهور، وأعضاء حكومته. ويملك الشيخ محمد قاعدة كبيرة من المتابعين في حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي على الفيس بوك، وتويتر، وانستغرام، ويعتبر من الرواد في تطبيق المشاركة الإلكترونية، ويجيب سموه في جلسات حوارية عبر الإنترنت.كما أن من أبرز أقواله "إن ما يقود الشعوب نحو التطور ليس الوفرة المادية بل الطموح، الطموح العظيم. نحن بشر، يحرِّكنا الإلهامُ والطموحُ أكثر من أي شيء آخر".إنجازات الشيخ محمد بن راشد تسارعت وتيرة الإنجازات وتعددت أوجه المبادرات، منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مهامه نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء وحاكماً لإمارة دبي،وشهد العام 2007 إنجازات متفردة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المستويين المحلي والإقليمي، ففي السابع عشر من أبريل كشف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ملامح استراتيجية حكومة دولة الإمارات، التي وضعت ضمن أهدافها تحقيق تنمية مستدامة في جميع مناطق الدولة، واستثمار الموارد الاتحادية بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى ضمان أكبر قدر من المتابعة والمحاسبة والشفافية في عمل الأجهزة المختلفة.في عام 2010، أطلقت حكومة دولة الإمارات رؤية الإمارات 2021، والتي ترسم المرحلة التالية من رحلة دولة الإمارات حتى عام 2021، وتهدف لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد في عام 2021.في عام 2014، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " الأجندة الوطنية " ومدتها سبع سنوات من أجل توجيه الجهود نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021.كي تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلق سموه مئوية الإمارات 2071، والتي تعد رؤية شاملة وطويلة الأمد تمتد لخمسة عقود، وتشكّل خريطة واضحة للعمل الحكومي الطويل المدى لتعزيز سمعة الدولة.وفي النصف الثاني من عام 2021 أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن منهجية جديدة للعمل الحكومي، وذلك بهدف تسريع المنجزات، وتحديد الأولويات.مؤسسات وجوائز الشيخ محمدقام الشيخ بإطلاق عدة مؤسسات و جوائز ذات طبيعة خيرية، تهدف إلى رفع مستوى حياة الأفراد محلياً وإقليمياً، من خلال توفير مرافق وخدمات أساسية كالصحة، والإسكان، والتعليم، والعمل وغيرها.مؤسسات الأنشطة والأعمال خيريةمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانيةمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميةمؤسسات تعنى بالأمور الصحيةنور دبيسقيا الإماراتمؤسسات تعليميةمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفةكلية محمد بن راشد للإدارة الحكوميةدبي العطاءمؤسسات ثقافيةذكاء دبي الحضاري - مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاريوأطلق الشيخ محمد كذلك العديد من الجوائز لتعزيز التميز والإبداع في مختلف المجالات. ومن تلك الجوائز:جائزة الصحافة العربيةجائزة محمد بن راشد لداعمي الفنونالجائزة العربية للإعلام الاجتماعيدعم الشيخ محمد بن راشد لفلسطيندائمًا ما يقف الشيخ في مواقفه بجانب فلسطين وأهالي غزة، حيث وجه بمساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون.هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها.