يبدو أن أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب لاتزال في تشعب، فمن إعلان محاميها “ياسر قنطوش” تنحيه عن قضيتها بسبب ”زلة لسان“، إلى اتهام الملحن عمرو مصطفى بسرقة لحنه في أغنية شيرين الأخيرة، تتشعب صراعاتها وأزماتها في اتجاهات مختلفة، شخصية وفنية وقانونية.عمرو مصطفى يتهم شيرين بسرقة ألحانهوأعلن الفنان والملحن المصري الشهير في منشور نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه تمت سرقة أحد ألحانه وتقديمه في أغنية للفنانة شيرين عبد الوهاب.ونشر عمرو مصطفى مقطعاً من أغنية شيرين والتي تحمل عنوان ”غالية علينا يا بلدنا“، وعلّق بقوله: ”ألحان عمرو مصطفى غير مصرّح لها بالنشر، واللحن تمت سرقة فكرته في أغنية جديدة لـ شيرين"، وأضاف قائلاً: “كله هيتحاسب في وقته”.وأكد عمرو مصطفى أن اللحن المسروق قدّم في حفل واحد فقط ولم يصرح بنشره بتاتاً، وهدد الملحن الذي سرق اللحن من دون أن يشير لاسمه، مؤكداً أنه لن يتنازل عن حقوقه.ولم يحدد “مصطفى” أي أغنية هي التي يقصدها تاركاً تلك المهمة للجمهور.بيان "تحذيري" من شيرين عبد الوهاب لجمهورهايذكر أن الفنانة شيرين عبد الوهاب قد حذرت جمهورها من متابعة أخبارها من خلال حساباتها القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي.وأصدرت شيرين عبر صفحتها في موقع “إكس” بيانا جاء فيه: “تحذر النجمة شيرين عبد الوهاب، جمهورها، من التعامل مع أي محتوى ينشر على حساباتها الرسمية القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي أو قناتها القديمة على يوتيوب”، وأضاف البيان: “وتوضح شيرين، أن الحسابات والقناة القديمة لم تعد تحت سيطرتها، وأن هناك نزاع قضائي قائم حولها”.وتابع البيان: “وتؤكد أن أي أغاني أو محتوى ينشر على هذه الحسابات، مثل أغنية “بتمنى انساك” “اللي يقابل حبيبي” “هنحتفل” والأغاني الجديدة القادمة التي من المقرر نشرها مستقبلاً، ليس لها علاقة بها، وتدعو شيرين جمهورها إلى عدم تصديق أي محتوى ينشر على هذه الحسابات، مؤكدة أنها لا تمتلك السيطرة عليها وأن هناك من يستغل اسمها ونشاطها الفني، وهى تمتلك حالياً منصات جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.