عبرت الفنانة السورية شكران مرتجى عن مشاعر من الحنين والتأمل، متسائلة ما إذا كان الإنسان قد يشتاق أحيانًا لنفسه في وقت مضى، أو لحالة عاشها يومًا.ونشرت شكران مرتجى عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة حديثة لها، وقالت: "هل جربت يوماً أن تشتاق لنفسك، لحالة كنت فيها يوماً؟ لوقتٍ تمنيته، لوقتٍ توقف؟ لتبقى فيه، هل تمنيت يوماً وحلمت بآلة الزمن التي تأخذك إلى أمكنة وتفاصيل تبحث عنها اليوم؟، أو تأخذك إلى مكان بعيد كنت تتمنى لو كنت هناك؟".وأضافت "شكران": "أنا أتمنى، وأعلم أن كل ما يتمناه المرء يدركه، وأشكر الله على نعمة الخيال والحلم والقراءة والتمثيل والفن عامة، لأننا بممارستهم ربما نطفئ ظمأ أمنياتنا".ولاقى المنشور تفاعلا واسعا من محبيها، حيث عبر عدد كبير من المتابعين عن تأثرهم بما كتبته، واعتبر كثيرون أن كلماتها عكست حالة يعيشها كثير من الناس، خاصة في ظل الضغوط اليومية، والتغيرات السريعة في نمط الحياة.لقراءة منشور شكران مرتجى اضغط على الرابط التالي يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.شكران مرتجى توجه رسالة مؤثرة بمناسبة العيدوسبق أن شاركت الفنانة شكران مرتجى عبر حسابها على منصة "انستغرام" مقطع فيديو يحمل في طياته الكثير من الحنين والشجن، الفيديو الذي تضمن أغنية "يا ليلة العيد" لكوكب الشرق أم كلثوم.شكران مرتجى تستعيد ذكريات العيد واستعادت شكران ذكريات العيد الغالية وحنينها العميق لوالدتها الراحلة، ومن خلال هذه المشاركة، وجهت شكران دعوة صادقة وملهمة لاغتنام كل لحظة ثمينة مع الأهل والأحباب قبل فوات الأوان.ذكريات شكران مرتجى و كتبت شكران تعليق مؤثر قالت فيه :"العيد فرحة ولمّة... كانت أمي بالعيد تحاول تفرح، وعلى الأغلب تضل زعلانة وتهرب بالنوم، كنا نستغرب ليش هيك ماما".وأضافت بنبرة مليئة بالحسرة والوعي الذي جاء متأخرًا “لهل 3 سنين عرفت ليش، لأنه أمها وأبوها في ديار الحق، راحوا.. مو طلعوا الأم والأب والغياب هنه العيد”.وعبرت مرتجى عن فهم جديد لمعنى العيد لديها، حيث أصبح مرتبطًا بشكل وثيق بوجود الأحباء، وأن غيابهم يلقي بظلاله على كل بهجة.رسالة شكران مرتجى للجمهور كما وجهت شكران رسالة مؤثرة لجمهورها حاثة إياهم على تقدير قيمة اللحظات الحالية، وقالت "على كل عم اكتبلكم هذا الحكي، لحتي قول استغلوا الثانية والدقيقة مع حبايبكم، ولا تنزعجوا من العجقة والضوجة، وتفوتوا تقعدوا لحالكم، جاية أيام تضلوا لحالكم ما في ضجة، ولا ضحك، ولا ريحة طبخة، ولا خناق، ولا تلفون يرن، هدوء، إذا دق جرس الباب بتنقذوا لأنه مالكم معدوين". واختتمت رسالتها بكلمات معبرة قائلة: “المهم بحبكم، ما عم زعلكم، بس عم وعيكم، خاصة الصبايا والشباب".وبهذه الرسالة تعبر شكران كالعادة عن قربها من الناس و تعبيرها عن كل مشاعرها مهما كانت لجمهورها لأنها ترى فيهم عائلتها الثانية وتعلم أن محبتهم لها صادقة جدا.