خلال الساعات الماضية امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بأخبار مثيرة للجدل تزعم وفاة خالد مقداد، مؤسس قناة طيور الجنة التي ارتبط اسمها بطفولة ملايين الأطفال في العالم العربي. هذه الأخبار انتشرت بسرعة كبيرة وأحدثت صدمة بين المتابعين، خصوصًا أن مقداد شخصية لها حضور قوي في ذاكرة الأسر العربية.جذور الشائعة وتفاصيلهابدأت القصة عندما نشر بعض مستخدمي مواقع التواصل منشورات تفيد بأن خالد مقداد توفي بعد معاناة مع المرض، وتحدثت تدوينات أخرى عن حزن عائلته وإعلانها للخبر. مثل هذه المنشورات أوجدت حالة من البلبلة، إذ اعتبر البعض أن الأمر صحيح وبدأوا بتقديم التعازي، بينما تساءل آخرون عن مدى دقة ما يُتداول.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.نفي العائلة وموقفها الرسميعلى الرغم من كثافة الشائعات، فإن عائلة خالد مقداد لم تصدر أي بيان رسمي يؤكد خبر الوفاة. هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مقداد لمثل هذه الشائعات، ففي عام 2021 انتشرت أخبار مشابهة تحدثت عن وفاته بسبب مضاعفات فيروس كورونا، لكن ابنه المعتصم بالله خرج وقتها لينفي، مؤكداً أن والده يمر بوعكة صحية بسيطة فقط.الجدل حول المحتوى الإعلاميتزامنًا مع انتشار الشائعة الأخيرة، أثيرت موجة أخرى من الجدل حول بعض محتويات قناة طيور الجنة. فقد تعرضت العائلة لانتقادات واسعة بعدما استُخدمت صورة المراسل الفلسطيني الراحل أنس الشريف في لعبة بازل بأحد الفيديوهات، ما اعتبره البعض استغلالًا غير لائق لمأساة إنسانية. هذه الحادثة ساهمت في تضخيم حالة الغضب والجدل الدائر حول القناة.حقيقة الوضع الصحيالمصادر القريبة من العائلة تؤكد أن خالد مقداد لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، وأن كل ما يُنشر من أخبار عن وفاته ما هو إلا شائعات لا أساس لها من الصحة. ومع ذلك، يبرز السؤال الدائم: لماذا تنتشر مثل هذه الأخبار بسرعة؟ الجواب يكمن في التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لشائعة واحدة أن تنتشر في دقائق وتصل إلى ملايين الناس.