شكلت قمة المليار متابع في دبي (10 و11 يناير) فرصة ذهبية ومثالية لتبادل الأفكار والحلول حول أحدث الاتجاهات والتحديات في عالم الصناعات الإبداعية والاستثمار في اقتصاد صناعة المحتوى، فضلاً عن الاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج في العالم.ومن بين الحضور جاء جاد بوكرم الممثل الكوميدي ومقدم البرامج اللبناني، وروس جينينغز، صانع محتوى اسكتلندي، يشارك قصص رحلاته وأسفاره حول العالم مع متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي.جاد بوكرم: دبي حاضنة كل المجالاتوعلى هامش فعاليات القمة، قال الممثل وصانع المحتوى جاد بوكرم، في تصريحات صحفية: "دبي حاضنة كل المجالات، للمرة الثانية أشارك في هذه القمة، وسعيد جدا بهذا التنظيم المبهر، وعدد الأشخاص الذين يشاركون يزداد، في العام الماضي كان هناك حوالي 3 آلاف، وهذا العام أتصور أن لدينا 6 آلاف، ومتأكد أن الأعوام المقبلة ستشهد مشاركة أعلى".وأضاف "بوك كرم": "تسمح القمة بالتواصل مع الآخر، وتبادل المعرفة بين صناع المحتوى من كل دول العالم، أنا بدأت من السوشيال ميديا، ثم انتقلت إلى التلفزيون، وشاركت الإعلامي الكبير هشام حداد في تقديم برنامج لمدة 9 سنوات، وفي الوقت الحالي أقدم برنامج خاص على قناة إم بي سي".من هو جاد بوكرم؟جاد بوكرم ممثل كوميدي ومقدم برامج لبناني، شارك في إعداد برامج كوميدية ثم انضم إلى هشام حداد كمقدم مشارك في برنامج "لهون وبس" و"لايت نايت كوميدي" وقد مثّل في العديد من الأعمال الفنية.روس جينينغز وقصص رحلاته حول العالمبينما أكد روس جينينغز، متحدث في قمة المليار متابع، وصانع محتوى اسكتلندي، أنه يشارك قصص رحلاته وأسفاره حول العالم مع متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي لاقت اهتماماً واسعاً من مختلف الجنسيات والثقافات، ما يدفع متابعيه إلى الطلب منه زيارة بلدانهم، من خلال التعليقات على مقاطع الفيديو، التي يحرص في غالبيتها على ارتداء الزي الاسكتلندي التقليدي، والمسمى بـ"التارتان"، والمصنوع من القماش الصوفي.وأضاف في تصريحات صحفية، على هامش فعاليات القمة، أن التنورة تسمى "كيلت"، التي تمثل ألوان كل منها وأشكال مربعاتها إحدى عشائر معشر الاسكتلنديين، وهو يحرص على ارتدائها في الفعاليات، لنشر الثقافة الاسكتلندية، إلى جانب العزف على مزمار "القربة"، حيث يعتبر الموسيقى لغة تجمع شعوب العالم، باختلاف ألوانهم ولغاتهم.وتابع روس جينينغز أنه في الآونة الأخيرة، توقف عن نشر أي محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، إحتراماً للضحايا من المدنيين في الحروب، بل إنه أصبح يتجه للتعلم والاطلاع، من أجل معرفة التفاصيل التاريخية عن بعض الشعوب، كي يكون لديه المعرفة في الرد عند التحدث عن القضايا العالمية.