توفي اليوم الأحد الإذاعي التونسي المخضرم عادل يوسف، المعروف بلقب "كروان الإذاعة"، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد مسيرة طويلة أثرت المشهد الإعلامي التونسي.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين مراسم التأبين والجنازة في الإذاعة التونسية أعلنت الإذاعة التونسية عبر موقعها الرسمي أن مراسم تأبين الفقيد ستُقام غداً الاثنين داخل بهو الإذاعة التونسية بحضور عائلته وعدد من زملائه ومحبيه من مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسيتين.وسينطلق موكب الدفن بعد ذلك إلى مقبرة الجلاز، حيث سيوارى الثرى بعد أداء صلاة العصر. وزارة الثقافة وسفارة مصر تنعيان الفقيد في بيان رسمي، عبّرت وزارة الشؤون الثقافية في تونس عن حزنها العميق لفقدان الإذاعي عادل يوسف، وتقدمت بالتعازي الحارة إلى عائلته والأسرة الإعلامية والثقافية الموسعة، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته.كما أصدرت سفارة جمهورية مصر العربية في تونس بيان نعي أعربت فيه عن خالص تعازيها لعائلة الراحل وأصدقائه وزملائه، مشيدة بإسهاماته الإعلامية المتميزة. مسيرة مهنية تمتد لأكثر من 40 عاماً بدأ عادل يوسف مشواره في الإذاعة التونسية عام 1952 من خلال قسم التمثيل، قبل أن يتوقف لمدة ثلاث سنوات ثم يعود سنة 1959 ليستمر في العطاء حتى تقاعده سنة 2005.وخلال أكثر من أربعة عقود، قدّم الراحل مجموعة من البرامج التي لا تزال محفورة في الذاكرة السمعية للتونسيين، منها: تحية الغروب (والذي تغيّر لاحقًا إلى "رمضان ملء قلوبنا")زخارفعبرة ونغمإشراقة الصباح صوت لا يُنسى في الإذاعة التونسية اشتهر عادل يوسف بصوته العذب وأسلوبه الراقي في تقديم البرامج وقراءة النصوص الأدبية، لا سيما في برامج مثل "نقوش على سطح الذاكرة" لبوراوي بن عبد العزيز، و"أغنية وقصيد" للشاعر جعفر ماجد.وكان دائمًا ما يردد عبارته الشهيرة: "حياتي كلها إذاعة، أكاد أتنفسها"، وهي جملة تختصر حبه العميق للعمل الإذاعي وتعلقه بالمذياع الذي كان جزءاً من كيانه.استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال وداعًا كروان الإذاعة برحيل عادل يوسف، يفقد الإعلام التونسي أحد أبرز أصواته وأيقوناته، لكن إرثه سيبقى حيًا في أذن كل مستمع، وفي قلب كل من أحبه وعمل معه.