اليوم يمر ثلاث سنوات على رحيل الفنانة القديرة مها أبو عوف التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي، رحيلها في 6 يناير 2022 شكل خسارة كبيرة للعالم الفني، لكنها لا تزال حية بأعمالها الإنسانية والفنية التي لا تقدر بثمن، لذلك في سبيسييال نستعرض معكم كافة محطات حياة الفنانة الفنية وحكايات وأسرار لأول مرة.تواصل مع نجومك المفضلين بشكل أسهل وأسرع عبر تطبيق تواصل اجتماعي سبيسيال يتيح لك تبادل الرسائل والصور بسهولة.مسيرة فنية استثنائية من البدايات إلى القمةبدأت مها أبو عوف مسيرتها الفنية في مطلع الثمانينات حين ظهرت لأول مرة في فيلم "لا تظلموا النساء"، لتنطلق بعدها في عالم السينما والتلفزيون حيث شاركت في العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا من أبرز مشاركاتها "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، "فوازير فطوطة" مع سمير غانم، و"الرجل الآخر"، إلى جانب دورها في مسلسل "الحرير المخملي" الذي كان آخر ظهور لها في 2021 مسيرتها، التي امتدت لأكثر من أربعين عامًا شهدت تألقًا في أكثر من 130 عملًا فنيًا عبر السينما، المسرح، والتلفزيون، ما جعلها واحدة من أبرز الوجوه الفنية في مصر والعالم العربي.معركة المرض والأمومةلم تكن حياة مها أبو عوف خالية من التحديات فقد خاضت معركة طويلة وصعبة مع مرض سرطان الرئة الذي تمسكت بإخفائه عن الجميع حتى رحيلها ورغم الصعوبات التي مرت بها، كانت مها دائمًا نموذجًا للإصرار، إضافة إلى معاناتها مع المرض كان حلم الأمومة أحد أكبر التحديات في حياتها، حيث أمضت 15 عامًا في العلاج بين دول مختلفة، إلى أن تحقق حلمها برزقها بابنها الوحيد شريف.حياة شخصية تحت الأضواء ثلاثة زيجات وحكايات غامضةفي حياتها الشخصية مرت مها أبو عوف بثلاث تجارب زواج، كان أبرزها زواجها من الموسيقار الراحل عمر خورشيد على ال من رغم اعتراض شقيقها عزت أبو عوف على هذا الزواج بسبب فارق السن، كانت مها تعتبر عمررجلًا استتثنائيًا، وشكل رحيله المفاجئ صدمة كبيرة لها إلا أن دعم عائلتها ساعدها في تجاوز تلك المحنة.تابع محتوى حصري لا تجده في أي مكان آخر، وحظى بمزايا لا يمكن لك تفويتها من خلال سبيسيال الموقع الأكثر شهرة حول العالم. أعمال مها أبو عوف الفنيةتظل مها أبو عوف رمزًا من رموز الفن المصري وستظل أدوارها وأعمالها الفنية مصدر إلهام للأجيال القادمة، حيث أ مسيرتها الفنية تنوعت بين الأعمال السينمائية المسرحية والتلفزيونية، كانت مليئة بالتحديات والإنجازات التي أكسبتها مكانة رفيعة بين كبار الفنانين وحتى بعد مرور ثلاث سنوات على وفاتها، تظل أعمالها الخالدة شاهدة على عطاء فني متجدد، لتؤكد مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات الفنية في التاريخ المصري ومن أبرزها اكتشف أجمل مقتنيات المشاهير من خلال سبيسيال التي تعرض لك أشهر الأشياء التي يقتنيها النجوم والمشاهير حول العالم.مسلسلات:الحرير المخملي.فوق السحاب.نسر الصعيد.هربانة منهالا تطفئ الشمسإمبراطورية مين.خوات دنياالخواجة عبد القادر.أفلام:فيرس.كازانوفا.سوء تفاهم.من ألف إلى باء.ليلة هنا وسرور.الحفلة استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبيسيالالزيجة الأولى قصة حب قصيرة مع عمر خورشيدفي بداية عام 1981 تزوجت الفنانة مها أبو عوف من عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في قصة حب تجمع بين الفن والموسيقى على الرغم من معارضة شقيقها الراحل عزت أبو عوف لهذا الزواج بسبب فارق السن بين الزوجين، أصرت مها على إتمامه، وكان حبها لعمر عميقًا ولكن لم تستمر هذه الزيجة طويلاً، حيث توفي عمر خورشيد في مايو من نفس العام، بعد أشهر قليلة من زواجهما، خلال تلك الفترة كانت مها حامل في شهرها الرابع ولكن الصدمة الناتجة عن فقدانه أدت إلى إجهاضها مما أثر بشكل كبير على حياتها لفترة طويلة.تهديدات بالقتل مواقف صعبة عاشتها مها أبو عوفعام 2011ت عرضت مها أبو عوف لتهديد بالقتل وكشفت عن هذا الحادث في إحدى البرامج التليفزيونية، وقالت إن رقمًا مجهولًا اتصل بها، مهددًا إياها بالقتل من أجل النيل من نجلها، مما جعلها في حالة من الخوف الشديد نتيجة لهذه التهديدات اضطرت مها إلى ترك منزلها واللجوء إلى الإقامة في أحد الفنادق لتأمين نفسها وأفراد أسرتها كان هذا الموقف من المواقف الصعبة في حياتها التي مرت بها.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبيسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميينرحلة شاقة مع الإنجابخلال مسيرتها الشخصية واجهت مها أبو عوف تحديًا كبيرًا في موضوع الإنجاب فقد عانت من صعوبة شديدة في الحمل وقضت 15 عامًا في رحلة علاجية عبر عدة دول، بحثًا عن أمل لتحقيق حلم الأمومة، ورغم التحذيرات الطبية التي نصحتها بالتخلي عن فكرة الإنجاب، تمسكت مها بالأمل والإصرار. وفي نهاية المطاف رزقت بابنها الوحيد شريف في لحظة وصفتها بأنها "أجمل مفاجأة في حياتها" كانت تلك اللحظة تعبيرًا عن قوة الإرادة والأمل الذي لا يموت، وجعلت مها تشعر بأن حلم الأمومة أصبح حقيقة.الفيلا المسكونة مواقف غامضة في حياة مها أبو عوفلم تخلو حياة الفنانة الراحلة مها أبو عوف من المواقف الغريبة والمثيرة للاهتمام، واحدة من أبرز هذه الحكايات كانت عن فيلا سكنتها هي وأسرتها، والتي كانت تعرف بأنها "مسكونة"، تحدثت مها عن رؤيتها لأشياء غريبة وأحداث غير مفسرة في تلك الفيلا، وأوضحت أن هناك شبحًا كان يظهر في المكان باسم "شيكوريل". بسبب هذه الأحداث الغريبة قررت والدتها استدعاء جدتها التركية لقراءة القرآن داخل الفيلا على أمل طرد الأرواح الشريرة كانت تلك التجربة واحدة من اللحظات الغريبة التي أثرت في حياتها وجعلتها ترويها في العديد من الحوارات. استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبيسيالرغم كل التحديات والصعوبات التي مرت بها في حياتها، تظل مها أبو عوف واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن المصري رحلتها كانت مليئة بالتجارب الإنسانية التي ساهمت في تكوين شخصيتها القوية والإيجابية، مما جعلها واحدة من الفنانات اللواتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما والتلفزيون.