في خبر صادم هزّ الوسط الجمالي والطبي في الإكوادور، توفيت ماريا لورينا أريغويو، الطبيبة الشابة والمتسابقة السابقة في مسابقة “ملكة جمال الإكوادور 2024”، عن عمر ناهز 28 عاماً.الوفاة المفاجئة أثارت موجة حزن وتعاطف كبير في أوساط المجتمع الإكوادوري، خصوصًا بين زملائها في المجال الطبي ومحبيها في عالم الجمال.بيان رسمي يؤكد الوفاة وسط غموض الأسبابأعلن “المكتب الوطني للجمال” (Concurso Nacional de Belleza) خبر الوفاة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، من دون أن يكشف عن الأسباب. وجاء في البيان:“نقف باحترام وتضامن مع عائلتها وأحبائها في هذا الوقت العصيب. ستظل ذكراها خالدة في قلوبنا.”البيان ترك الجمهور في حالة من الحيرة والحزن، إذ لم تُفصح أي جهة رسمية عن الملابسات التي أدت إلى هذا الرحيل المفاجئ.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.من منصة الجمال إلى مشفى الإنسانيةماريا لورينا كانت قد خاضت تجربتها الأولى في عالم الجمال خلال مسابقة “ملكة جمال الإكوادور” لعام 2024، حيث مثّلت العاصمة كيتو ونجحت في الوصول إلى مرحلة نصف النهائيات. ورغم أنها لم تحصد اللقب، فإنها لفتت الأنظار بأناقتها وثقافتها والتزامها بالقضايا الاجتماعية.حياة قصيرة… مليئة بالعلم والعطاءبعيدًا عن الأضواء، واصلت ماريا مسيرتها الطبية بتفانٍ، وتخرّجت في 30 يونيو 2024 من “جامعة الأمريكتين” بشهادة في الجراحة. لم تكن فقط طبيبة واعدة، بل متطوّعة نشطة في “مؤسسة ملكة كيتو”، وشاركت في مشاريع إنسانية لدعم الفئات المهمّشة، ما جعلها رمزًا للعطاء في أعين الكثيرين.رحلت ماريا لورينا أريغويو باكرًا، لكن سيرتها ستظل مصدر إلهام للعديد من الشابات الطموحات في الإكوادور وخارجها.