بكلمات يختلط فيها الامتنان بالشجن، أعلن الإعلامي السوري مصطفى الآغا انتهاء رحلته الطويلة مع برنامج "الحلم"، البرنامج الذي التصق باسمه على مدى 19 عاماً، تاركاً خلفه أثرًا لا يُمحى في قلوب الملايين الذين تابعوه عبر شاشة MBC.مصطفى الآغا يعلن انتهاء “الحلم” رسميًاعبر حسابه الرسمي على إنستغرام، كتب الآغا كلمات تفيض بالحب والوفاء لتجربة غيّرت حياة الكثيرين، ولامست مئات البيوت من مختلف أنحاء العالم العربي، قائلًا: "تشرفت على مدى 19 عاماً بتقديم جوائز #الحلم عبر شاشة MBC، وأمس قدمت جائزة #المليون_دولار، وهي آخر ظهور لي في الحلم. كل الشكر لمجموعة MBC ولفريق الحلم المستمر عبر الشاشة الأحلى والأكمل والأجمل والأمثل".وفي منشور آخر، استعاد الآغا أبرز لحظاته في البرنامج، قائلاً: “على مدى 19 عاماً، كان قلبي ينبض بسرعة أكبر من المعتاد وأنا أترقب سماع صوت شخص تغيّرت حياته مع الحلم.”، وأضاف: "آلاف العوائل ممن ربحوا الملايين أو منحهم الحلم علاجاً أو مأوى أو فرصة تعليم... وكنت في كل مكان أُسأل: (وين المليون؟ بدي حلمي يتحقق)."لكنه رغم رغبة القائمين على البرنامج في استمراره، اختار أن يودّع هذه الرحلة، مؤكداً: "الحياة لا تتوقف، وعجلتها تدور، وكل واحد منا يبحث عن حلمه الذي يحقق طموحه."جمهور لا يعرف الفراقردود الفعل لم تتأخر، فقد تفاعل محبو مصطفى الآغا مع الخبر بعاطفة كبيرة، وأغرقوا منصاته بالرسائل التي حملت الدعم، الامتنان، والرجاء بألا يبتعد عن الشاشة.هو الذي أصبح صوت الفرح، ومرآة الحلم، وصاحب الحضور العذب الذي لا يُنسى.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفة من "الحلم" إلى "صدى الملاعب"... مسيرة لا تشيخانضم الآغا إلى مجموعة MBC عام 1996، وتولّى منذ ذلك الحين إدارة البرامج الرياضية، وقدم البرنامج الأيقوني "صدى الملاعب" الذي ما زال يحظى بجماهيرية واسعة.وقد نال خلال مسيرته عدداً من الجوائز المرموقة، منها: أفضل مذيع رياضي عربي، أفضل إعلامي رياضي، أفضل مذيع نشرات رياضية لعدة مراتقد يُغلق الآغا باب "الحلم"، لكن صدى صوته سيبقى يتردد في ذاكرة من تابعوه، وقلوب من لمسهم بطريقته الفريدة في التقديم.