تصدر اسم البلوجر لمى الأصيل، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية خلافها مع زوجها باسل خير، وانتشر مقطع الفيديو الذي تتحدث عنه فيه كالنار في الهشيم بين المتابعين. القصة بدأت عندما خرجت "لمى" تبكي وتصرخ بشكل هستيري، وهي تبارك لزوجها بزواجه عليها من فتاة أخرى تدعى ، وتشكي معانتها عندما تلقت ذلك الخبر، وذكرت ما فعلته من أجله لإسعاده وما قدمته من تضحيات خلال ١٢ عام زواج. ذلك البكاء والنحيب، قال عنه زوجها في مقطع فيديو آخر نشره ليرد به على حديث لمى، مؤكدًا أنها فعلت ذلك "من أجل المشاهدات ليس أكثر"، على حد تعبيره، كما شدد أن زواجه من أخرى ليس نتاج اليوم، بل إنه يعاني من مشكلات عدة في علاقته بها منذ زمن، نظرًا لأنها تعيش داخل هاتفها المحمول ولا تتركه أبدا، كذلك أكد أنه وأولادهما ليسوا من أولوياتها، قائلا إنه يخرج وحده ويراعي الأطفال وحده، ويفعل كل شيء وحده، وأنها رفعت عليه دعوى قضائية بالطلاق منذ 3 أشهر، وذلك ما دفعه للزواج من أخرى، حسبما ذكر، وبموجب أنها حصلت على الجنسية الأمريكية فهي تطالبه بنصف ثروته، وفقا للقانون الأمريكي. كما أعرب عن غضبه تجاه علاقة لمى بأحد أصدقائها، مشيراً إلى أنها تتحدث عنه مع هذا الشخص بشكل سيء لم يتحمله، وبرر ذلك بأنه رجل شرقي ويغير على نفسه وكرامته. يذكر أن لمى الأصيل تزوجت من زوجها باسل خير في عام 2011، وتشتهر بتقديم محتوى ترفيهي فكاهي بالاشتراك مع أسرتهاؤ وبلغ عدد متابعيها 850 ألف متابع، كما عرف الجمهور باسل خير من خلال ظهوره في فيديوهات زوجته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. المشكلة تلك ليست الأولى، حيث أن لمى اتهمت زوجها بالخيانة أكثر من مرة كما رفعت عليه دعوى قضائية، واتهمته بالزواج من فتاة تصغره بـ 15 عامًا.