بعد مرور أسبوع على رحيل القاضي الأميركي المعروف فرانك كابريو الملقب بـ “القاضي الرحيم”، أعلنت عائلته أن مراسم جنازته ستُنقل مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إتاحةً للآلاف من محبيه في مختلف أنحاء العالم لمتابعتها.جنازة القاضي الرحيم تبث مباشرة للعالمالخبر جاء عبر مقطع مصور نشره نجله ديفيد كابريو على حسابه الرسمي في إنستغرام، حيث وجّه كلمة مؤثرة باسم والدته والعائلة بأكملها، شكر فيها الجمهور على موجة الدعم والتعاطف التي غمرت الأسرة منذ وفاة والده. وأضاف ديفيد أن الجنازة ستقام يوم الجمعة الموافق 29 آب/أغسطس في تمام العاشرة صباحًا بكاتدرائية القديسين بطرس وبولس في مدينة بروفيدنس، مشددًا على أن الأبواب مفتوحة لكل من يرغب بالحضور شخصيًا.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةتفاعل جماهيري واسع وبث مباشرأوضح ديفيد في رسالته أن الأسرة تلقت آلاف الطلبات من أناس في مناطق مختلفة من العالم يرغبون في المشاركة في الجنازة أو الصلاة لروح والده، وهو ما دفع العائلة إلى اتخاذ قرار البث المباشر. وبذلك سيتمكن أي شخص، سواء كان من سكان المنطقة أو من أي مكان آخر، من متابعة الحدث عبر القنوات الرسمية على يوتيوب وفيسبوك.المنشور الذي أرفق بالتفاصيل لاقى تفاعلاً واسعًا، إذ اعتبر كثيرون أن هذه الخطوة تعكس الروح الإنسانية التي كان القاضي الراحل يجسدها طوال حياته، فكما فتح قلبه للناس خلال عمله القضائي، تفتح جنازته اليوم الباب للجميع ليودعوه بالطريقة التي تناسبهم.إرث إنساني خالدالقاضي فرانك كابريو، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس، لم يكن مجرد رجل قانون عادي، بل تحوّل إلى رمز للرحمة والإنسانية في قاعة المحكمة. عُرف بأسلوبه الفريد في التعامل مع القضايا، حيث جمع بين الحكمة واللين، ما أكسبه لقب “القاضي الرحيم”.وقد أعلنت أسرته أن وفاته جاءت بسلام بعد أيام من ظهوره في مقطع مؤثر ناشد فيه متابعيه الدعاء له إثر تدهور حالته الصحية. وفي بيان نُشر عقب وفاته، أكدت العائلة أن إرثه سيبقى خالدًا في قلوب الملايين الذين ألهمهم بتواضعه وإيمانه العميق بخير الإنسان، مشيرة إلى أن ما قدّمه للعالم من خلال عمله سيظل شاهدًا على أن العدالة يمكن أن تُمارس بوجه إنساني.