تعد الأنشطة الرياضية من أهم الطرق التي يتبعها العديد من الأشخاص للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسيةيمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةفوائد الرياضة للصحة النفسيةتساهم في تحسين المزاجفي حال كنت تريد الشعور بالسعادة والاسترخاء عليك بممارسة النشاط البدني المختلف من خلال الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو حتى المشي السريع‘ إذ يعمل النشاط البدني على تحفيز المواد الكيميائية المتواجدة في الدماغ والتي تجعلك تشعر بالسعادة والاسترخاء.كما أن ممارسة الرياضة مع مجموعة من الأشخاص على وجه الخصوص توفر لك فرصة للاسترخاء والاندماج من أجل تحسين لياقتك، كما أن لها فوائد اجتماعية من خلال السماح لك بالتواصل مع الزملاء والأصدقاء في بيئة ترفيهية. تعمل على زيادة التركيز من فوائد الرياضة للصحة النفسية أنها تساعد في الحفاظ على المهارات العقلية الرئيسة خاصة مع التقدم في العمر، وهذا يشمل التفكير النقدي، والتعلم، واستخدام الحكمة.كما أن الانخراط في الرياضات المختلفة من 3 إلى 5 مرات أسبوعيًا ولمدة 30 دقيقة على الأقل يمكن أن يوفر الفوائد الصحية للعقل.تقلل من الإجهاد والاكتئاب عندما تكون نشطًا جسديًا فإن عقلك يكون خالي من الضغوطات اليومية، وهذا يمكن أن يساعدك على تجنب الأفكار السلبية.ومن فوائد الرياضة للصحة النفسية أنها تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم، وفي الوقت نفسه تحفز إنتاج مادة تسمى الأندروفين، وهي مادة كيمائية يتم إفرازها من الدماغ عند ممارسة الرياضة.تحسن من عادات النوم ممارسة الرياضة وغيرها من أشكال النشاط البدني تعمل على تحسين نوعية وجودة النوم، وذلك من خلال مساعدتك على النوم بشكل أسرع وأعمق، والنوم بشكل أفضل يمكن أن يحسن من التوقعات العقلية الخاصة بك في اليوم التالي وكذلك في تحسين مزاجك.ولكن عليك ممارسة الرياضة قبل النوم بفترة طويلة؛ لأن الرياضة عادة تعمل على تنشيط الجسم وبالتالي قد لا تتمكن من النوم. تعزز الثقة بالنفس من فوائد الرياضة للصحة النفسية عند ممارستها بانتظام أنها تعزز الثقة بالنفس وترفع من تقديرك لذاتك، وقدرتك على تحمل الضغط الزائد، كما أنها تساهم في تحسين المظهر الخارجي.مع القوة المتجددة والطاقة التي تأتي من النشاط البدني قد تكون أكثر عرضة للنجاح في المهام خارج الملعب.ترتبط بسمات القيادةتعد الفرق الرياضية المتنوعة، مثل: كرة القدم، والبيسبول، وكرة السلة أرضًا خصبة لصفات القيادة.إذ تبين أن هناك علاقة بين المشاركة الرياضية في هذه الفرق وتنمية الصفات القيادية، وذلك من خلال مرور اللاعبين بمرحلة الفرصة، والتدريب، والمحاولة، والفوز، والخسارة معًا بروح الفريق.ممارسة التمارين الرياضية وتخفيف الضغط تحسن ممارسة التمارين الرياضية حالتك الصحية العامة وتزيد شعورك بالعافية ما يضيف مزيدًا من الحيوية إلى كل خطوة تخطوها كل يوم. تحقق التمارين الرياضية أيضًا بعض الفوائد المباشرة التي تمنع التوتر.• تضخ الإندورفينات. يمكن أن يساعد النشاط البدني في ضخ إفرازات الناقلات العصبية التي تسبب شعور المخ بالسعادة، التي تُسمى الإندورفينات. رغم أنه كثيرًا ما يشار إلى هذه الوظيفة باسم نشوة العدائين، إلا أن أي نشاط هوائي - كلعب مباراة تنس مثيرة أو نزهة بين المناظر الطبيعية - قد يسهم أيضًا في ملاقاة الشعور ذاته.• تقلل الآثار السلبية للتوتر. قد تخفف التمارين الرياضية من توتر الجسم عن طريق محاكاتها لتأثيرات التوتر، كما هو الحال في استجابة الجسم للضغوطات التي تعرف باسم "استجابة الكر والفر"، ومن ثم تساعد جسمك وأجهزته في التدرُّب على العمل معًا في وجود مثل هذه التأثيرات. وقد يؤثر ذلك أيضًا إيجابيًا على أجهزة الجسم مثل الجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي والجهاز المناعي عن طريق المساعدة في وقاية الجسم من آثار التوتر الضارة.• التأمُّل أثناء الحركة. بعد مبارة كرة مضرب سريعة، أو المشي أو الركض لفترة طويلة، أو سباحة عدد من اللفات في حمّام السباحة، كثيرًا ما تجد نفسك نسيت متاعب اليوم ولا تركز سوى على حركات جسمك.وبينما تبدأ في التخلص من التوتر اليومي من خلال الحركة والنشاط البدني، قد تجد أن هذا التركيز على مهمة واحدة والطاقة والتفاؤل الناتجين عنها من الممكن أن يساعداك في الحفاظ على هدوئك وصفاء ذهنك وتركيزك في كل ما تفعله.تحسن حالتك المزاجية. يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى زيادة الثقة بالنفس وتحسين حالتك المزاجية ومساعدتك على الاسترخاء وتقليل أعراض الاكتئاب الخفيف والقلق. يمكن أن تحسن ممارسة التمارين الرياضية يوميًا جودة نومك الذي غالبًا ما يعرقله التوتر والاكتئاب والقلق. وتساعد هذه الفوائد جميعها، التي تعود عليك من ممارسة التمارين الرياضية، في خفض التوتر ومنحك شعورًا بالسيطرة على جسمك وحياتك. كلما زادت كمية التمارين التي تمارسها، حقق لك ذلك نتائج صحية أفضل.يمكنك أن تستهدف أيضًا ممارسة تمارين القوة لكل مجموعات العضلات الرئيسية مرتين على الأقل أسبوعيًا.• افعل ما تُحب. يمكن أن يزيد أي شكل تقريبًا من أشكال التمارين الرياضية أو الحركة مستوى لياقتك البدنية ويخفف توترك. والشيء الأهم هو اختيار النشاط الذي تستمتع به. ومن أمثلة تلك الأنشطة؛ المشي وصعود الدرج والهرولة والرقص وركوب الدراجات واليوغا والتاي تشي والبستنة ورفع الأثقال والسباحة. وتذكر، أنه ليس عليك الانضمام إلى صالة رياضية كي تتحرك. يمكنك حتى المشي مع كلبك، او تجربة تمارين رفع الجسم، أو محاكاة درس يوغا مصور في المنزل.دوّن نشاطك. قد يشير جدول إلى أداء تمرينك صباحًا في أحد الأيام، وأدائه مساءً في اليوم التالي. لكن تخصيص بعض الوقت للحركة كل يوم يساعدك على جعل برنامجك التدريبي أولوية ثابتة لك. فاحرص على جعل ممارسة التمارين الرياضية عنصرًا ثابتًا في جدولك على مدار الأسبوع.التزم بما أنجزت بدء برنامج تمارين رياضية هو الخطوة الأولى فقط. إليك بعض النصائح التي تساعدك على الالتزام بنظام أساسي جديد أو تجديد نظام تمارينك القديم.ضع أهدافا ذكية. أكتب أهدافك باتباع طريقة SMART، أي أهدافٌ محددة وقابلة للقياس والتحقيق ومهمة ومحددة بزمن معين.إذا كان هدفك الأساسي هو تقليل التوتر في حياتك، فربما تشمل أهدافك المحددة الالتزام بالمشي أثناء راحة الغداء ثلاث مرات في الأسبوع. أو يمكنك تجربة متابعة فيديوهات لتمارين اللياقة البدنية في المنزل.أو حتى عند الحاجة يمكنك الاستعانة بجليسة أطفال لرعاية طفلك، بحيث يمكنك الخروج وحضور درس لركوب الدراجات.ابحث عن صديق. قد يكون من الحوافز القوية لك أن تعلم أن أحدهم ينتظر مجيئك إلى الصالة الرياضية أو المتنزه. حاول أن تضع خططًا لمقابلة أصدقائك والتنزه مشيًا أو ممارسة التمارين الرياضية معًا. فممارسة التمارين مع أحد الأصدقاء أو زملاء العمل أو أفراد الأسرة، غالبًا ما تكون ذات أثر تحفيزي مختلف تمامًا يشجع على الالتزام بالتمارين. قد يجعل وجود الأصدقاء أيضًا التمارين أكثر متعة.غيّر نمطك المعتادإذا كنت من محبي التنافُس في الركض، فيمكنك إلقاء نظرة على الخيارات الأخرى الأقل إثارة للمنافسة والتي يمكنها أن تساعد في تقليل شعورك بالتوتر، مثل تمارين البيلاتيز أو دروس اليوغا. قد تساعد هذه التمارين الخفيفة واللطيفة - كفائدة إضافية لها من سركتك في الركض وتقلل شعورك بالتوتر.تمرّن على فترات قصيرة قويةحتى الدفعات الصغيرة من النشاط لها فوائدها. فعلى سبيل المثال، إذا لم تكن تستطيع المشي لمدة 30 دقيقة دفعة واحدة، فجرب تقسيم النشاط كله على ثلاث فترات مدة كل واحدة منها 10 دقائق. فنشاطك على مدار اليوم قد يتراكم محققًا لك في النهاية فوائد صحية.