أخبار sbisiali القاضي الرحيم، من يضع الرأفة قبل القانون في إصدار أحكامه، فهو لا يستخدم القانون فقط في الحكم، بل الانسانية عنده في المقام الأول، ويتفهّم جيدا الماثلين أمامه، هو القاضي فرانك كابريو، رئيس القضاة في بروفيدنس برود آيلاند والرئيس السابق لمجلس محافظي رود آيلاند، والذي حقق شهرة محليّة وعالميّة بفضلِ ظهوره في برنامج تلفزيوني بعنوان اعتُقِلَ فِي بُروفِيدَنْسْ، وهو البرنامج الذي حقّق نسب مشاهدة عاليّة، وبمناسبة عيد ميلاد من لُقب بـ"القاضي الرحيم"، نستعرض لمحات من حياته. Sbisiali يستعرض لمحات من حياة القاضي فرانك كابريو ولد كابريو، عام 1936، وهو الابن الثاني من بين 3 أبناء لوالده أنطونيو كابريو، ذي الأصول الإيطالي، ووالدته فيلومينا كابريو الأمريكية الإيطالية، التي هاجرت عائلتها هي الأخرى من مدينة نابولي بإيطاليا. ونشأ كابريو في أسرة فقيرة، واشتغل ماسحاً للأحذية، وموزعاً للصحف وهو صغير السن، كما اشتغل أيضاً في شاحنة لتوزيع الحليب، وسار على نهج والديه في الجدية والاجتهاد بهدف تحسين ظروف حياته وحياة عائلته. وتزوج القاضي من جويس كابريو في ستينات القرن الماضي، ولديهما 5 أبناء، و7 أحفاد، و2 من أبناء الأحفاد. جمع كابريو بين العمل والدراسة بحكم الظروف الاجتماعية الصعبة التي كان يعيشها، كما كان شغوفاً بالرياضة. وحصل على درجة البكالوريوس من كلية بروفيدنس سنة 1958 وبعد التخرج عمل مدرساً، وفي الوقت ذاته التحق بكلية الحقوق في جامعة سوفولك في بوسطن لتلقي الدروس الليلية في القانون، وبعدما تخرج فيها عمل محامياً، وعمل مدرساً في مدينة بروفيدنس بعد تخرجه عام 1958.مسيرة “كابريو” في القضاء مسيرة العمل بدأ القاضي كابريو مسيرة حافلة من العمل في سن صغيرة، حتى قبل تخرجه من كلية بروفيدنس، حينما انضم لكتيبة المهندسين القتالية في الحرس الوطني ما بين 1954 و1962، ثم تم انتخابه لعضوية مجلس مدينة بروفيدنس عام 1962 وظل يشغل هذا المنصب حتى عام 1968، وفي عام 1975 انتخب مندوباً في المؤتمر الدستوري لولاية رود آيلاند. كما انتخب 5 مرات مندوباً في المؤتمرات الوطنية للحزب الديمقراطي، إضافة إلى ذلك، ترأس مجلس محافظي رود آيلاند للتعليم العالي لمدة 10 سنوات. لماذا هو محبوب؟ يجمع الملايين حول العالم على حب هذا الرجل في حالة تقدير ملفتة رغم عدم معرفتهم شخصياً به، وإنما بسبب مواقفه النبيلة التي عكستها مئات مقاطع الفيديو من محاكماته لجلسات الاستماع التي يرأسها في قاعات محكمة مدينة بروفيدنس، إنه القاضي الأمريكي الشهير "فرانك كابريو" الذي يحمل لقب #القاضي_الرحيم والذي يصادف عيد ميلاده الـ٨٧ لكن هل فكرتم لماذا يجمع العالم على حبه؟ الأمر بسيط فقط لأنه إنسان يملك قلباً قبل كل شيء يتمتع بالرأفة بالمتهمين والتماس العذر لهم بعيداً عن عرقهم أو لونهم أو دينهم إضافةً لحضور روح النكتة في جلساته، وامتلاكه وجه طيب ضاحك، وعينين لاتخفيان التأثر والتعاطف مع حالات المظلومين، ليذكرنا هذا القاضي أن الرحمة تأتي دائماً أولاً . "كابريو" يكشف الأسباب التي تجعله رحيمًا خاطب كابريو جمهوره موضحاً أسباب تعاطفه مع المخالفين، بالقول: «أؤمن بأنني يجب أن أضع في اعتباري أن الشخص ربما يكون مريضاً، أو فقد أحد والديه، وأن أطفالهم يتضورون جوعاً. أنا لا أضع شارة أسفل الروب، بل قلباً".