فقدت الدراما السورية واحدة من وجوهها المحببة، حيث رحلت الممثلة إيمان الغوري، عن عمرٍ 57 عاما تركت خلاله بصمة فنية لا تُنسى. اشتهرت الراحلة بشخصية “خيرو” التي أحبها الجمهور في مسلسل “أحلام أبو الهنا”. شيّعت جنازتها من جامع الروضة ودفنت في المقبرة الإسلامية الحديثة، فيما تلقت أسرتها التعازي بحزن كبير.وداع العائلة والأحبةخلفت الفنانة الراحلة أسرة محبة ومترابطة، من بينهم ابنها ورد محمد كوسه وأشقاؤها وأقاربها، الذين نعوها بكلمات مؤثرة. أقيمت مراسم العزاء للرجال في مسجد أبي حنيفة النعمان، بينما خُصصت التعازي للنساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي. مشاعر الفقد اجتمعت بين العائلة والمحبين الذين عرفوها بطيبتها وحضورها القريب من القلب.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةمحطات فنية بارزةبدأت إيمان الغوري مسيرتها على خشبة المسرح، وهي في الرابعة عشرة من عمرها، من خلال مسرحية “لا ترهب حد السيف” للكاتب فرحان بلبل، وتوالت بعدها مشاركاتها في ستة أعمال مسرحية. ورغم عدم تمكنها من الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، إلا أنها حصلت على منحة للدراسة في معهد السينما الحكومي في موسكو، حيث نالت دبلوم التمثيل عام 1993.“خيرو” التي لا تُنسىعقب عودتها إلى سوريا، انضمت الراحلة إلى نقابة الفنانين في حلب، وشاركت في عدة أعمال إذاعية وتلفزيونية، إلا أن شخصية “خيرو” في مسلسل “أحلام أبو الهنا” عام 1996 كانت الأبرز والأقرب إلى الجمهور. هذا الدور صنع شهرتها وجعلها من الوجوه التي ارتبطت بالذاكرة الدرامية السورية، تاركة إرثًا فنيًا يستحضره المشاهدون كلما ذُكر اسمها.