بدأت أحداث الحلقة الـ15 من مسلسل معاوية تصاعدا دراميا مثيرا ، إذ تناولت صراع الخليفة علي بن أبي طالب مع الخوارج الذين بدأوا في نشر الفوضى والاعتداء على المسلمين في الكوفة.ومن جهة آخري تصاعدت أفعالهم المتطرفة إلى حد تكفير الصحابة، ما دفع علي بن أبي طالب لمحاولة احتوائهم بالحوار، فأرسل إليهم عبد الله بن عباس لمناظرتهم، لكنه لم ينجح إلا في إقناع 2000 منهم بالعدول عن أفكارهم، بينما ظل الباقون على موقفهم المتشدد.وفي هذا السياق قد أدرك علي بن أبي طالب استحالة التوصل إلى حل سلمي مع الخوارج، ليقرر خوض معركة النهروان ضدهم.ومن ناحية آخري شهدت المعركة قتالا عنيفا بين جيش علي والخوارج، انتهى بالقضاء على معظم أتباع الفكر المتطرف، مما أدى إلى إضعاف نفوذهم بشكل كبير.ونجح معاوية بن أبي سفيان في تعزيز نفوذه، حيث تمكن من السيطرة على مصر وإعادة تعيين عمرو بن العاص واليًا عليها ، جاء ذلك بعد التخلص من محمد بن أبي بكر، الذي كان واليًا على مصر بتكليف من علي بن أبي طالب. كما شهدت الأحداث اغتيال مالك بن الأشتر، أحد أبرز قادة جيش علي، أثناء توجهه إلى مصر لتعزيز سيطرته هناك.بعد انتهاء معركة النهروان واستقرار الأوضاع في مصر، اتفق علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان على هدنة مؤقتة أوقفت القتال بين الطرفين، الأمر الذي لاقى ترحيبًا واسعًا بين المسلمين، الذين أنهكتهم الحروب والصراعات.إلا أن الهدوء لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ظهرت مؤامرة جديدة تقودها مجموعة من الخوارج الذين فروا من النهروان.مخطط اغتيال ثلاثي يهز الأمةخطط ثلاثة من الخوارج لاغتيال كبار القادة في العالم الإسلامي هم: علي بن أبي طالب في الكوفة، ومعاوية بن أبي سفيان في الشام، وعمرو بن العاص في مصر.كيف انتهت الحلقه 15من مسلسل "معاوية"ومع تنفيذ المؤامرة، تعرض علي بن أبي طالب للطعن أثناء صلاة الفجر، كما تعرض معاوية لمحاولة اغتيال مماثلة، بينما نجا عمرو بن العاص بعدما أخطأ منفذ الاغتيال الهدف، ليُطعن شخص آخر بدلًا منه.