تواجه الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب، مرضًا خفيًا اختارت ألا تبوح به، مفضّلة أن تبقى في ذاكرة جمهورها سيدةً للمسرح، كما عهدوها دومًا، قوية، صلبة، وجميلة في مواجهة الحياة كما كانت في مواجهة الخشبةيمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةتعيش الفنانة سميحة أيوب حاليًا ما يشبه استراحة المحارب، بعد مسيرة كبيرة بالعطاء امتدت لعقود، رسمت خلالها ملامح المسرح العربي، وكتبت حضورها الراسخ في ذاكرة الفن المصري والعربي، حتى استحقت وعن جدارة لقب "سيدة المسرح العربي".سرطان الثدي.. بداية القصة الصامتةوذكر أن قد تعرضت الفنانة الكبيرة سمحية أيوب للإصابة بسرطان الثدي قبل عدة سنوات، وهو ما تسبب في تدهور حالتها الصحية وابتعادها تدريجيًا عن المسرح، وثم ظهورها بشكل متقطع في الدراما والسينما.وعلي الرغم أن سمحية أيوب لم تعلن عن ذلك، إلا أن آثار المرض كانت ظاهرة بشكل لافت على ذراعها، إذ تسبب العلاج في إصابتها بما يُعرف بالوذمة اللمفاوية، وهي حالة تورم تحدث نتيجة تجمع السوائل في الذراع بعد الخضوع للعلاج الجراحي أو الإشعاعي لسرطان الثدي.تورم الذراع يثير التساؤلاتوقد لاحظ الجمهور في أكثر من ظهور فني وإعلامي للفنانة سميحة أيوب، وجود تورم واضح في ذراعها اليسرى، لا سيما في مسلسل "إجازة مفتوحة"، حيث حاولت إخفاءه باستخدام وشاح واسع ينسدل على الذراع، لكن التورم كان ظاهرًا بوضوح في بعض المشاهد، سواء من خلال انتفاخ ملابسها أو انتفاخ أصابع يدها اليسرى مقارنة باليمنى؛ ما أثار تساؤلات الجمهور حول حالتها الصحية.