تصدر اسم الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب “الأمير النائم”، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي في السعودية صباح الجمعة، بعدما نشرت عمته الأميرة ريما صوراً له من أيام الطفولة.هذه الصور، التي حملت مشاعر الحنين والأسى، أعادت قصة الأمير إلى الواجهة، لتتفاعل الجماهير من جديد مع الحالة الطبية النادرة التي يعيشها منذ أكثر من عقدين.حادث غيّر المصير: كيف بدأت حكاية الأمير النائم؟في عام 2005، كان الأمير الوليد في مقتبل شبابه حين تعرض لحادث مروري مروّع أدخله في غيبوبة طويلة لم يستفق منها حتى اليوم. ومنذ ذلك الحين، لا تزال حالته تحت الرعاية الطبية الدقيقة، وسط تعدد في الآراء والتشخيصات بشأن حالته الصحية. وفي عام 2017، وصل فريق طبي دولي إلى السعودية، ضم أطباء من أمريكا وإسبانيا، لبحث إمكانية إجراء تدخل جراحي لوقف نزيف في الرأس، لكن دون تغيير جوهري في حالته.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.عقيدة الأمل: لماذا رفض الأمير خالد رفع الأجهزة عن نجله؟رغم مضي أكثر من 20 عاماً على الحادث، لا يزال الأمير خالد بن طلال متمسكاً بالأمل، ويرفض بشدة فكرة فصل الأجهزة عن ابنه، قائلاً: “لو شاء الله أن يتوفاه لكان الآن في قبره… ومن حفظ روحه قادر على شفائه”. إصرار الأب لا ينبع فقط من مشاعر الأبوّة، بل من إيمان عميق بقدرة الله على تغيير المصير في أي لحظة. هذا الموقف العاطفي المؤثر لقي تعاطفاً واسعاً من الجمهور، واعتُبر رمزاً لصبر لا يُقاس.36 عاماً من العمر… و20 سنة من الصمتفي 18 أبريل 2025، بلغ الأمير النائم عامه الـ36، وهو في غيبوبة امتدت لعشرين عاماً. هذا الرقم المؤلم لفت الأنظار إلى عمق المأساة التي تعيشها العائلة، والرحلة الطويلة التي قطعوها في ظل الأمل والإيمان والثبات. وبالرغم من مرور الزمن، لا تزال مواقع التواصل تضجّ بالدعوات والدعم، حيث يرى كثيرون في هذه القصة رمزًا للوفاء والرجاء في وجه المستحيل.