أثار الفنان إدوارد موجة من التعاطف الواسع بعد حديثه لأول مرة عن حالته الصحية الصعبة في لقائه الأخير ببرنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس. حيث تحدث عن أصعب مرحلة في حياته التي مر بها في الآونة الأخيرة.التحول المفاجئ بسبب مسلسل “إش إش”كشف إدوارد أن معاناته الصحية بدأت عندما عرض عليه المخرج محمد سامي دورًا جديدًا في مسلسل "إش إش" خلال موسم رمضان الماضي. من أجل الظهور بشكل مختلف، قرر إدوارد أن يتبع برنامجًا لتخسيس وزنه، فبدأ باستخدام حقن التخسيس تحت إشراف الأطباء. ومع مرور الوقت، قرر تناول نوع آخر من الحقن دون إشراف طبي، مما تسبب له في مضاعفات صحية غير متوقعة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةمضاعفات صحية خطيرة: شلل مؤقت في المعدة واكتشاف مرض السرطانأدى الاستخدام الخاطئ للحقن إلى إصابته بشلل مؤقت في المعدة، وعند إجراء الفحوصات الطبية، اكتشف الأطباء صدفة وجود كيس مائي على كليته. وبعد فحوصات إضافية، تبين أنه مصاب بسرطان في الكلى في مرحلته الأولى، وطلب الطبيب إجراء عملية لاستئصال الكلية.تحدث إدوارد عن الصدمة التي عاشها عندما علم بإصابته بالسرطان، حيث كان يشعر بصحة جيدة تمامًا قبل هذه الاكتشافات. أضاف أن حالته النفسية تدهورت، مما دفعه إلى معاناته من جلطة قلبية، نقل على إثرها إلى المستشفى بشكل طارئ حيث خضع لعملية قسطرة لتركيب دعامات في القلب. هذه المرحلة كانت الأصعب في حياته، حيث كان على حافة الموت بسبب الجلطة.رغم المصاعب الصحية التي مر بها، عبر إدوارد عن شعوره بالحكمة التي اكتسبها من هذه التجربة، إذ أن اكتشافه لمشاكل في قلبه قبل عملية استئصال الكلى أنقذ حياته، حيث كان من الممكن أن يتعرض لمضاعفات أثناء العملية بسبب مشاكله القلبية غير المكتشفة.إدوارد يفضل عدم الكشف عن حالته الصحية أمام الجمهورخلال هذه الفترة العصيبة، حرص إدوارد على عدم الحديث عن حالته الصحية خوفًا من أن يتسبب في قلق جمهوره أو تغيير نظرتهم له. أضاف أنه كان يتجنب الإجابة على أسئلة الجمهور بشأن حالته الصحية، وكان يفضل التزام الصمت.عبر إدوارد عن امتنانه الكبير لدعم زملائه من الفنانين، الذين لم يتوانوا عن الوقوف بجانبه خلال محنته الصحية. أبرز هؤلاء الفنانين كان مصطفى قمر، الذي ظل بجواره طوال فترة العلاج في المستشفى، إضافة إلى الفنانة مي عمر التي أرسلت الفحوصات إلى أمريكا للحصول على استشارات طبية، والمخرج محمد سامي الذي عرض عليه السفر في طائرة خاصة لتلقي العلاج. كما ذكر العديد من زملائه مثل أحمد السقا، باسم سمرة، وأحمد السعدني الذين دعموه أيضًا في هذه الفترة الحرجة.