أثار توقف نشاط “معهد صباح فخري للموسيقى” في حلب الكثير من الجدل في الأوساط الفنية والثقافية السورية، حيث أُعلن عن إغلاق المعهد في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024.إغلاق معهد الموسيقى في حلب.. حقيقة القرار والتأثيراتيمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.وأكدت مصادر مسؤولة أنه لا علاقة للإدارة السورية الجديدة بهذا القرار، موضحة أن توقف النشاط كان قبل بدء عملية “ردع العدوان”. ورغم أن قرار إعادة فتح المعهد أو إغلاقه بشكل دائم لا يزال مجهولاً، فإن توقف النشاط قد أثار قلقاً كبيراً بين الطلاب والأساتذة. يظل مصير المعهد مجهولاً حتى الآن، وهو ما يزيد من تساؤلات حول مستقبل التعليم الموسيقي في شمال سوريا.معهد صباح فخري.. إرث موسيقي وتاريخ طويلتأسس معهد الموسيقى في حلب عام 1958 ليكون واحداً من أعرق المعاهد الموسيقية في سوريا، إلى جانب معهد صلحي الوادي في دمشق. وبعد تكريمه الفنان الكبير صباح فخري عام 2006، أصبح المعهد يُعرف باسمه تكريماً له. كان المعهد يستقطب نحو 230 طالباً تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاماً، ويعمل فيه حوالي 20 أستاذاً متخصصاً. كما يعتبر المعهد مركزاً هاماً لتعليم الموسيقى والفنون في حلب وسوريا بشكل عام، إذ يخرج العديد من الأجيال الموسيقية المبدعة التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية السورية.تحديات المعهد في ظل الظروف السياسية والاقتصاديةعانى معهد صباح فخري في السنوات الأخيرة من إهمال شديد جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية في سوريا. وفقاً للتقارير، تعرض المعهد لعدد من التحديات مثل نقص التمويل، تهالك الأدوات الموسيقية، وعدم وجود تدفئة في فصوله الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، كانت أجور الأساتذة رمزية للغاية، حيث لم تتجاوز 1500 ليرة سورية (ما يعادل نحو 10 سنتات أمريكية) لكل حصة.