أخبار SBISIALI اعتدنا أن نرى الرسائل المتبادلة بين المحبين، كل طرف يوصل مشاعره للطرف الآخر، حتى أن بعض علاقات الحب والغرام نشأت بالأساس من خلال تبادل الرسائل الخاصة بالتعارف وتطورت العلاقة بين المتراسلين إلى نوع من الغرام فيما بينهم، بينما في غزة رسائل حب من نوع أخر.حيث أظهرت رسائل محبة من الأسيرات الإسرائيليات لمقاتلي المقاومة الفلسطينية، بسبب حسن المعاملة التي شعرن بها، على عكس ما يحدث في السجون الإسرائيلية، وهو ما كذب الادعاءات الإسرائيلية بسوء معاملة الأسرى من قبل المقاومة.فنشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، صورة لرسالة قالت إنها من إحدى المحتجزات الإسرائيليات تركتها إلى مقاتلى وقادة كتائب القسام الذين رافقوها خلال فترة الاحتجاز، قبيل الإفراج عنها فى إطار صفقة التبادل ضمن التهدئة الإنسانية فى قطاع غزة التى تمت برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.الرسالة التى نشرتها كتائب القسام تحمل تاريخ 23 نوفمبر الجاري 2023، ومرفقة بصورة الأسيرة الإسرائيلية دانييل ألونى، وابنتها إميليا، التى أفرج عنها ضمن الدفعة الأولى لتبادل الأسري. SBISIALI يستعرض ما قالت الأسيرة الاسرائيلية؟قالت دانييل ألوني: "للجنرالات الذين رافقونى فى الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غداً، لكننى أشكركم من أعماق قلبى على إنسانيتكم غير الطبيعية التى أظهرتموها تجاه ابنتى إميليا.. كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم فى كل فرصة أرادتها.. هى تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون".وأضافت، فى رسالتها لمقاتلى كتائب القسام: "شكراً شكراً شكراً على الساعات الكثيرة التى كنتم فيها كالمربية.. شكراً لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحاً.. الأولاد لا يجب أن يكونوا فى الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم فى الطريق.. ابنتى اعتبرت نفسها ملكة فى غزة.. وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم".وتابعت الأسيرة الإسرائيلية فى رسالتها الموقعة باسمها واسم ابنتها: "لم نقابل شخصاً فى طريقنا الطويلة هذه من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق، وحنان وحب.. أنا للأبد سأكون أسيرة شكر لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد.. سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التى أصابتكم هنا فى غزة".واختتمت رسالتها: "يا ليت أنه فى هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقاً.. أتمنى لكم جميعاً الصحة والعافية.. صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم.. شكراً كثير.. دنيال وإميليا".من هي دانييل ألوني؟تعد دانييل ألونى، واحدة من أشهر الأسيرات الإسرائيليات، بعد مقطع الفيديو الذي كشفت عنه وسائل إعلام المقاومة الفلسطينية، نهاية شهر أكتوبر الماضى، حيث خرجت دانييل ألونى، بجوارها أسيرتين آخرتين، لتهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أثناء القصف الإسرائيلى على غزة.وطالبت دانييل، بوقف الحرب، حتى يتمكنوا من العودة لإسرائيل مرة أخرى، كما اتهمته بالفشل السياسى والعسكرى.باي مايا.. أسيرة الإسرائيلية التي شغلت اهتمام السوشيال ميديافيما أثارت الأسيرة الإسرائيلية، مايا ريجيف، اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور أحد مقاتلي القسام وهو يلوح لها، وهي تجلس داخل سيارة للصليب الأحمر، ويقول لها باي مايا، وهي ترد له التحية قائلة: باي شكرًا.ربط البعض مظهر الأسيرة الإسرائيلية مايا ريجيف المليء بالاطمئنان والخالي من الخوف، بالمعاملة الحسنة التي حصلت عليها خلال فترة الأسر على يد مقاتلي كتائب القسام التابعة لحماس.ومايا ريجيف، هي فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 21 عامًا، وقعت في أسر عناصر المقاومة الفلسطينية رفقة شقيقها ايتاي، خلال وجودها في حفلات بغلاف غزة، وبعدها حاول والداها التواصل مع مايا، لمعرفة موقعها، لكنه لم يستطع التواصل معها بعد قطع الاتصال.لن يؤذونا.. رسالة الإسرائيلية المسنة يوشيفيد ليفشيتزلم تكن دانييل ألوني هي الأولى، ولا مايا ريجيف هي الأخيرة، فمنذ ما يقرب من شهر، تم الإفراج عن الرهينة الإسرائيلية المسنة، يوشيفيد ليفشيتز، والتى شوهدت أيضًا وهى تُسلم على من اختطفها وتصافحه، قبل أن تنطلق مع أحد أعضاء الهلال الأحمر، وقالت وقتها «أخبرونا بأنهم مسلمون يؤمنون بالقرآن، ولن يؤذونا»، كما أكدت أنه كان هناك مسعفًا ومراعاة طبية وتوفير العلاج اللازم.المحتجزة الإسرائيلية وكلبها يَعُودَانوبعكس الدارج فى مشاهد تسليم الأسرى الفلسطينيين ورجوعهم فى حالات رثة، كانت مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين ودّعوا خاطفيهم كأنهم يودعون أسرهم، ففي أحد اللقطات العظيمة في غزة، شوهدت أسيرة إسرائيلية تدعى مايا ليمبرج، أفرجت عنها المقاومة وهي تحمل كلبها، حتى الكلب وفرت له العناية مع أسيره ولم يمسسهُما سوء في عالم يُقتل فيه الأطفال بدم بارد!فمن حافظ على كلب على قيد الحياة لمدة 50 يوماً هل سيقتل أطفال ونساء؟!