بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا سارع العديد من فناني سوريا من الذين كانوا يحسبون على الطرف المؤيد للسلطة بالاعتذار من الشعب و قالوا أنهم إما كانوا مجبرين أو مغشوشين مثل سلاف فواخرجي، أيمن زيدان و دريد لحاماعتذار الفنانين “شجاعة” وتعليقاً على ذلك كشف الفنان جمال سليمان في لقاءه مع ETبالعربي أنه يرى هذا الاعتذار هو شجاعة منهم كونهم اعترفوا أنهم كانوا مخطئين ، و أكد أنه لا يعرف أحد من الفنانين قد تلطخت يده بالدماء لذلك فمسامحتهم ممكن أن تتم و تابع أن الشيء الوحيد الذي يسامح عليه هو الدماء حتى أن أي شخص ارتكب جرم فهذا لا علاقة لنا به لنجبر أحد على المسامحة هذا يكون مرتبط بعائلات الضحايا تسامح أم لا جمال سليمان: لم أقود شارع و في تعليقه عما جرى في سوريا مؤخراً ، أكد سليمان أنه كان مع الحراك منذ البداية لأنه محق من أجل بلد يريد شبابه العدالة و الكرامة والحقوق المتساوية ، كما كشف أنه لم ينزل للشارع و لن يدعي أنه قاد شارع بل كان يحاول أن يوصل أفكاره من خلال أعماله الدرامية والتي تحدث فيها عن الفساد و الدولة الأمنية التطلع لبناء دولة حقيقية و نبّه جمال سليمان أن بعد هذه الاحتفالات يجب أن ينظر السوريون إلى البلاد وكيف يجب بناءها وكيف ستكون القوانين القادمة و شكل الحكم الذي يناسب سوريا بكافة أطيافها فالصورة لم تكتمل بعد يذكر أن جمال سليمان صرّح سابقاً أنه لا يستبعد أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية إن لم يرَ شخص أفضل منه لذلك