للمرة الثانية على التوالي، توّج المؤثر الألماني توم كوبكي بلقب مسابقة “دحرجة الجبن” الشهيرة في منطقة غلوسيسترشاير البريطانية.توم كوبكي يظفر باللقب مجددًا: مخاطرة من أجل قطعة جبنفي مغامرة وصفها بـ”الجنونية”، اعترف كوبكي، صاحب قناة “Tolikoh” على يوتيوب التي يتابعها أكثر من 366 ألف شخص، بأنه خاطر بحياته من أجل الفوز. وأوضح أن ظروف التحدي هذا العام كانت أكثر خطورة مقارنة بالعام الماضي، بسبب جفاف التل الحاد، ما زاد من احتمالات الإصابة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.سرعة خيالية وتضحية جسدية: مغامرة لا تشبه أي سباقتُقام المسابقة على تل كوبرز الشهير بانحداره الشديد، حيث تتدحرج قطعة جبن تزن حوالي 3 كغم بسرعة تتجاوز 112 كم/س، فيما يلاحقها المتسابقون بكل قوتهم، غالبًا وهم يتدحرجون بأنفسهم. السباق هذا العام شهد 7 جولات، بما في ذلك جولات تكريمية لأبطال سابقين فقدوا حياتهم. الإصابات لم تغب عن الحدث، إذ أُصيب عدد من المتسابقين، كما نُقل أحد المتفرجين إلى المستشفى، ما أثار تساؤلات حول سلامة المشاركين وتأثير الحدث على الطوارئ المحلية.سيدات وجنون المنافسة: آفا لوغان تفوز رغم الإرهاقفي سباق السيدات، خطفت الطالبة الجامعية آفا سيندر لوغان (20 عاماً) من جامعة لندن الأنظار، بعدما فازت في مشاركتها الأولى رغم صعوبة النزول واصطدامها خلال السباق. أما لدى الرجال، فحل البريطاني لوك بريس ثانيًا، مرتديًا زي “سوبرمان”، وعلق قائلاً: “الأدرينالين يتدفق في عروقي، إنه شعور لا يُوصف”.مسابقة دحرجة الجبن ليست فقط تحديًا بدنيًا، بل اختبارٌ للشجاعة والصبر والتحمل، تجعل من كل فائز فيها بطلاً حقيقيًا، حتى وإن كانت الجائزة مجرد… قطعة جبن!