في ظهوره مع الإعلامي أنس بوخش ببرنامج ABtalks، تحدّث النجم المصري أحمد السعدني بصراحة عن نظرته للحياة وما يواجهه الإنسان من مواقف يراها قدَرية أكثر منها اختيارية. وقال إنه يؤمن بأن تفاصيل مثل الزواج والطلاق والرزق ليست بيد الإنسان، بل أشبه بموجة يركبها ويدع الأحداث تجري كما هي. وأكد أن فلسفته تقوم على تقبّل ما يحدث بروح المستسلم والمتصالح مع تقلبات القدر.علاقة خاصة مع والده صلاح السعدنيخصّ السعدني الراحل صلاح السعدني، والده، بكلمات مؤثرة، معتبرًا نفسه نسخة طبق الأصل منه في الفكر والشخصية. وأوضح أنه لم يفهم الكثير من حديث والده في طفولته نظرًا لثقافته العالية، لكنه مع مرور الوقت بدأ يدرك قيمته ويُقدّر عمق شخصيته. وروى أن أول نصيحة تلقاها من والده حين قرر احتراف التمثيل كانت: “صدق جدًا اللي إنت بتعمله، لو صدقته الناس هتصدقه”، وهي النصيحة التي ظل يحملها في مسيرته الفنية حتى اليوم.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفة.والدته “بحر من العطاء”أما عن والدته، فقد وصفها أحمد السعدني بأنها مثال فريد للعطاء بلا حدود. وأشار إلى أنها تعيش لتقديم الخير للآخرين، معتبرًا ذلك من أبرز الدروس التي تعلمها منها، رغم أنه يدرك أن هذا العطاء غير المشروط قد يكون مرهقًا لها في بعض الأحيان. وأكد أن ما يميّزها هو كرمها الإنساني الكبير وتفانيها في رعاية أسرتها بلا مقابل.تجربة عاطفية تركت أثرًا نفسيًالم يتردد السعدني في التطرّق إلى جرح عاطفي قديم مرّ به في سن السادسة عشرة، حيث عاش قصة حب لم يستطع تجاوزها بسهولة. هذا الأمر دفعه إلى مراجعة طبيب نفسي، لكنه أشار إلى أن الجلسة لم تكن ذات فائدة كبيرة، وإن كانت التجربة نفسها قد ساعدته على مواجهة مشاعره. وأضاف أن والده اصطحبه إلى طبيب نفسي في طفولته، وهو ما ساعده على كسر حاجز الخوف من طلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة.ذكريات الطفولة ونفور من عيد الميلادوفي لمحة شخصية مؤثرة، كشف السعدني أنه كان ينام في طفولته بجوار شقيقته في غرفة تحتوي جدارًا مزينًا برسوم لغابة مرعبة، ما جعله يعاني من صعوبة في النوم وشعور دائم بالخوف. وأوضح أن هذه الذكريات البسيطة قد تترك أثرًا نفسيًا طويل الأمد، مضيفًا أنه يكره يوم عيد ميلاده، حيث يغلق هاتفه في منتصف الليل ويختفي بعيدًا عن الأضواء والاحتفالات.