خلال احتفالات الرابع من يوليو، خطف الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا الأضواء على شرفة ترومان في البيت الأبيض، حين تبادلا القبلات والعناق أمام الحشود.في تلك اللحظات، بدا أن عرض الألعاب النارية الهائل فوق “ناشيونال مول” تراجع إلى خلفية المشهد، مع تفاعل المؤيدين في الحديقة الجنوبية الذين عبّروا عن إعجابهم باللقطة العفوية.خطاب متنوع وموقف طريفألقى ترامب خطاباً مطولاً من الشرفة تناول فيه مواضيع متعددة، أبرزها الجيش الأميركي. وأثناء حديثه، توقف فجأة موجهاً كلامه لزوجته قائلاً: “أتذكر أنني قلت للسيدة الأولى العظيمة…”، ثم ابتسم وأضاف مازحاً: “أنا أناديها السيدة الأولى، أليس هذا مريعاً؟”. واختتم عبارته بلمحة فكاهية حين قال: “لهذا السبب قلت السيدة الأولى… إنه لأمر مريع ألا يريد أحد الانضمام إلى جيشنا”.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.لحظة رقص على أنغام YMCAبعد انتهاء عرض الألعاب النارية، دوّت موسيقى أغنية “YMCA” الشهيرة، وهي المقطوعة التي اعتاد ترامب على تأديتها في ختام الاحتفالات. أدى الرئيس رقصته المألوفة على أنغام الأغنية وطلب من ميلانيا الانضمام إليه، فشاركته ببعض الحركات وسط تصفيق الحضور.أغانٍ من خصوم سياسيين وسهرة عائليةالاحتفال تخللته مقاطع موسيقية متنوعة من أغاني البوب والريف، بما في ذلك أغانٍ لنجمتين دعمتا خصوم ترامب: كاتي بيري وليدي غاغا. وبعد انتهاء الأمسية، غادر الرئيس والسيدة الأولى إلى منتجع الغولف الخاص بهما في بيدمينستر، نيو جيرسي، لقضاء بقية عطلة نهاية الأسبوع.