في لقاء صريح ومؤثر ضمن برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدّمه الإعلامية إسعاد يونس على قناة DMC، تحدّث الفنان خالد سليم عن فترة عصيبة مرّ بها، شملت أزمة صحية خطيرة أثّرت على أحباله الصوتية، إلى جانب صدمة نفسية بعد زيادة وزنه وتعرّضه للتنمر من أقرب الناس إليه.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين الإرهاق المهني سبب أزمة صحية خطيرة بدأ خالد سليم حديثه مسترجعًا فترة تصوير مسلسلي اختيار إجباري وأولاد تسعة، قائلاً: "كنت أعمل بشكل متواصل في تصوير حلقات طويلة، وصلت إلى 60 و75 حلقة، بالإضافة إلى الحفلات وأعمال أخرى، دون أي راحة أو نوم، مما سبّب لي مشاكل متراكمة في أحبالي الصوتية." من الكورتيزون إلى قرار الجراحة.. صدمة الورم روى سليم كيف رفض الاستمرار في تناول الكورتيزون، وفضّل إجراء عملية جراحية فورًا، موضحًا أن الأمر كان حساسًا لأنه يتعلق بصوته، وهو أداة عمله الأساسية.وقال: "بعد الجراحة، اكتشف الطبيب أن ما اعتقدناه تجمعًا دمويًا كان ورمًا حميدًا، وتم استئصاله، الحمد لله، لكن تأثيره النفسي كان كبيرًا."زيادة الوزن غيّرت ملامحه.. وردود الأفعال كانت صادمةتحدث خالد سليم عن التغييرات الجسدية التي لحقت به بعد الكورتيزون، حيث وصل وزنه إلى أكثر من 124 كجم، وأصبح بالكاد يتعرف على نفسه في المرآة، لكن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الشكل، بل في ردود فعل الناس:مضيفا: "ذهبت لاجتماعات عمل ولم يتواصل أحد بعدها، وبعض الأصدقاء سخروا مني علنًا، وحتى في مناسبة عامة، دعوني للمسرح وهم يضحكون على وزني." خذلان الأصدقاء أصعب من المرضلم يُخفِ خالد سليم حزنه من تصرفات بعض المقربين الذين اختاروا السخرية بدلًا من الدعم، وقال: "كنت أبحث عن حضن، عن كلمة طيبة، لكني تلقيت تعليقات جارحة على السوشيال ميديا، وكأن الشكل هو كل شيء، في عيد ميلاد، بعد موجة التنمر، انسحبت وجلست وحدي على التراس... لم أستطع التفاعل."استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال النهاية.. دروس قاسية وقوة جديدةأنهى خالد سليم حديثه بنبرة فيها ألم وأمل في آن واحد قائلا: "نعم، كانت مرحلة صعبة، لكني تعلمت منها كثيرًا، عرفت من يحبني بصدق، ومن لا يستحق أن يكون في حياتي، تخطيت المحنة وعدت أقوى، الحمد لله."