شهدت دمشق اليوم حدثًا لافتًا بعودة الفنان السوري جمال سليمان إلى وطنه بعد غياب استمر 13 عامًا قضاها خارج سوريا.جمال سليمان: زمان والله اشتقنا يا شامغادر سليمان بلده في نهاية عام 2011، عقب اقتحام منزله وتدميره من قبل عناصر أمنية، مما دفعه للتحول إلى “لاجئ” في الخارج. عودته اليوم تحمل معانٍ عميقة، حيث شارك جمهوره لحظة وصوله عبر فيديو نشره على “إنستقرام” قال فيه: “زمان والله اشتقنا يا شام”. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من الجمهور السوري ومحبيه في الوطن العربي.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.الترحيب الجماهيري وتأثير العودةتفاعل الجمهور بحفاوة مع خبر عودة جمال سليمان إلى دمشق، حيث أثار الفيديو الذي نشره موجة من التعليقات الداعمة والمشجعة على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تقتصر فرحة الجمهور على الجانب العاطفي فقط، بل عبر العديد منهم عن أملهم في أن تكون عودة سليمان بمثابة بداية جديدة لمرحلة أكثر إيجابية للفنان وللبلد على حد سواء.مشروع مسلسل عن “سجن صيدنايا”إلى جانب عودته، يعمل جمال سليمان على مشروع درامي جديد يتناول “سجن صيدنايا”، أحد أبرز السجون التي عُرفت خلال النظام السابق.في مقابلة سابقة، أوضح سليمان أن المسلسل سيكون جريئًا في طرحه وسيضم عددًا من نجوم الدراما السورية. يسعى هذا العمل لكشف الحقائق والتفاصيل التي حدثت داخل السجن، ما يعكس استمرار التزام سليمان بطرح القضايا الوطنية والإنسانية من خلال فنه.