رياضة البادل (Padel) لعبة هجينة تجمع بين التنس، وكرة الريشة، والاسكواش، وهي تُلعَب عادةً في ملعب صغير مغلق من كافّة الجهات بالزجاج، أو بشبكة حديدية، وتكون جُدرانه جزءاً من اللعبة، وتتميّز رياضة البادل ببساطتها تماماً كالتنسيمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةوتحتاج رياضة البادل فقط إلى المضارب والكُرات، لكنَّها تختلف عنها بأنّ مساحة ملعبها أصغر بقليل، وتُلعَب البادل عادةً في مباريات زوجية، ويحتاج الفوز فيها إلى الفوز بمجموعتَين من أصل ثلاث مجموعات تتكوّن كلٌّ منها من ستّة أشواط، وإذا تعادل الفريقان، فإنَّهما يلعبان مباراة جديدة، وتُحسَم النتيجة لصالح الفريق الذي فاز بمجموعتَين. رياضة البادل الكثير من الفوائدتمرين كامل الجسم تُعَدّ رياضة البادل وسيلة ممتعة للحفاظ على النشاط وتمرين الجسم بأكمله؛ لأنّها تتطلّب الكثير من الجري والقفز والتغيير السريع في الحركة من جانب إلى آخر، ممّا يساعد في بناء قوّة الجسم وتسريع حركاته؛ بتنشيط مجموعة متنوّعة من العضلات ومفاصل الجسم في وقت واحد، ومن أبرز مُميّزات رياضة البادل أيضاً سهولة تعلُّمها؛ إذ عادةً ما يتمكَّن اللاعبون من إرسال الكرة وجمع النقاط في أوّل مرَّة يدخلون فيها إلى الملعب، ممّا يُتيح لهم الاستفادة من فوائدها البدنية منذ اليوم الأوّل للَّعِب.تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لعبة البادل من الألعاب السريعة التي تحتاج من اللاعبِين ممارسة حركات نشيطة وسريعة، ممّا يرفع مُعدَّل ضربات القلب، ويُعزِّز صِحّة القلب والأوعية الدموية، وتَلي هذه الجهود فترة قصيرة من الراحة، ممّا يجعل هذا التمرين المُتقطِّع ممتازاً لتحسين اللياقة القلبية الوعائية؛ إذ يتطلَّب جهداً أكبر من القلب والرئتَين، وبالتالي زيادة كفاءتهما.ومع الانتظام في ممارسة البادل، يمكن تعزيز قدرة الجهاز القلبي الوعائي (القلب والأوعية الدموية) في تحمُّل الجهد البدني لفترات طويلة، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين الصحّة العامَّة؛ سواء اختار اللاعب أن يلعب ليتمرَّن على المنافسة، أو لمُجرَّد الاستمتاع بوقته.تحسين الحالة المزاجية والصحة العقلية يرتبط المستوى العالي الذي يحتاج إليه التدريب البدني على البادل بحالة نفسية أكثر إيجابيّة، ولأنَّها رياضة تحتاج إلى فريق كامل، فهي تُعزّز المزاج؛ نتيجة التفاعل مع أصدقاء اللعب، الأمر الذي يرتبط بخفض خطر الإصابة بالاكتئاب؛ لأنّ الجسم أثناء اللعب يُفرز هرمونات مختلفة، مثل: الدوبامين (Dopamine)، والسيروتونين (Serotonin)، والإندورفين (Endorphin)، المسؤولة عن تحسين المزاج، وزيادة الشعور بالسعادة، علاوة على تعزيز مهارات التفكير ورُدود الأفعال السريعة لدى اللاعب؛ نتيجة تركيزه على الكرة أثناء رَميها إلى لاعب آخَر وتلقّيها، بالإضافة إلى تحسين المهارات المعرفية التي تدعم اللاعب داخل الملعب وخارجه.تحسين مرونة العضلات وصحة المفاصل تحتاج رياضة البادل إلى مستوى مُعيَّن من المرونة ونطاق الحركة، ومع الاستمرار في ممارسة هذه الرياضة، تزيد مرونة عضلات الساقَين، والأرداف، والبطن، والظَّهر، والكتفَين، والذراعَين، بالإضافة إلى المفاصل، ممّا يحافظ على صِحّتها، ويزيد مستوى اللياقة البدنية تدريجيّاً بطريقة طبيعية، كما يمكن لكبار السنّ أو أولئك الذين يُعانون مشكلات في المفاصل دَمج البادل في روتين لياقتهم البدنية؛ لتحسين مرونة مفاصلهم، وحمايتها من الإجهاد.زيادة التنسيق بين حركات اليد والعين تتطلَّب رياضة البادل من اللاعبِين الاستجابة السريعة لالتقاط الكرة، وتعديل وضعيّاتهم بدِقَّة، ممّا يزيد المرونة والتنسيق والتوازن بين حركات الجسم واليدَين والعينَين، ويعتمد أساس التنسيق في اللعبة على دِقَّة حركة القدَمين، وعلى اللاعب الحفاظ على وضعية مُتوازِنة مع الحفاظ على توازن مثالي وسرعة في الحركات الدقيقة.ومع ممارسة رياضة البادل والاستمرار في التدريبات، ستتحسَّن رُدود الأفعال لدى اللاعب، ويُصبح أكثر وعياً ودِقَّة في التنسيق بين اليد والعين؛ سواء داخل الملعب، أو في مهاراته الحياتية الأخرى.التسلية وتحسين المهارات الاجتماعية تتطلَّب رياضة البادل مجهوداً بدنيّاً أقلّ مقارنة بالرياضات الأخرى، ممّا يسمح للّاعبِين بالشعور بتعب أقلّ والاستمتاع أكثر باللُّعبة، وتجدر الإشارة إلى أنّ لعب البادل يستمرّ في المُتوسَّط لمُدَّة 50 دقيقة في الساعة الواحدة مقارنة بلعبة التنس الذي يمتدّ فيها الشوط الواحد إلى 15 دقيقة، ممّا يُقلِّل فترات التوقُّف ويجعل اللَّعِب أكثر مُتعة.كما تتميَّز رياضة البادل بتنمية الروح الجماعية؛ لأنّها لعبة جماعيَّة ضمن فريق وليست فردية، وبفضل سهولتها وإمكانية لعبها في أيّ عمر، فإنَّها تسمح لأفراد العائلة والأصدقاء جميعهم باللَّعِب معاً دون الحاجة إلى مهارات رياضية عالية.تُعَدّ رياضة البادل خياراً ممتازاً يناسب كافَّة الأعمار والقدرات البدنية، وهي من الرِّياضات الأسرع نُمُوّاً حول العالم؛ إذ من السهل على أيّ شخص البدء بممارستها وجعلها جزءاً من روتينه، وهي توفِّر -إلى جانب كونها رياضة ممتعة وسهلة التعلُّم- العديدَ من الفوائد الصحّية والجسدية، ممّا يجعلها رياضة تستحِقّ التجربةعادةً ما تُلعب البادل بشكل زوجي في ملعب مُغلق بحوالي 25% أصغر من حجم ملعب التنس. تَكمن الاختلافات الرئيسية في أنَّ الملعب به جدران زجاج ويمكن لعب الكرات عليها كما في لعبة الإسكواش. يجب أن يكون ارتفاع الكرة أثناء اللعب عند مستوى الخصر أو أقل منه.يُعتقد أن هذه الرياضة تأسست في أكابولكو، في المكسيك على يد إنريكي كوركوريرا عام 1969 بعد أن قام بتعديل ملعب إسكواش ليتضمن عناصر من تنس المنصات . في البداية، كانت الجدران والأرضية من الخرسانة، ولم يكن بإمكان المتفرجين مشاهدة المباراة. ومع مرور الوقت، أصبح الجدران من زجاج، والأرضية من عشب صناعي.أُدرجت البادل في الألعاب الأوروبية 2023. ويرغب الاتحاد الدولي للبادل في أن يكون لديها 75 اتحادًا وطنيًا للبادل لتُصبح رياضة رياضة أولمبية في الألعاب الأولمبية الصيفية 2032.يمكن أن يُستوعب ملعب التنس الواحد ثلاثة ملاعب للبادل، لذا تقوم العديد من أندية التنس بتحويل ملاعب التنس إلى ملاعب للبادل نظرًا لأنها أكثر ربحية لأصحاب الأعمال. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تتراوح تكلفة بناء ملاعب البادل بين 60.000 و80.000 دولار.في عام 2023، توقعت شركة ديلويت أن يصل عدد ملاعب البادل إلى 84.000 ملعب بحلول عام 2026.البادل هى رياضة من رياضات المضرب، تختلف عن رياضة التنس الأرضى المعروفة فى الولايات المتحدة وكندا، وعادةً ما تُلعب البادل بشكل زوجى فى ملعب مُغلق بنحو 25% أصغر من حجم ملعب التنس. تَكمن الاختلافات الرئيسية فى أنَّ الملعب به جدران ويمكن لعب الكرات عليها كما في لعبة الإسكواش ، ويجب أن يكون ارتفاع الكرة أثناء اللعب عند مستوى الخصر أو أقل منه.