من أبرز الأعمال السينمائية التي عرضت ولأول مرة لها في قاعات السينما من مختلف دول العالم خلال عام 2003 وسببت ضجة كبيرة وشهرة واسعة حيث باتت موضع للأحاديث على جميع وسائل الإعلام ليس فقط بفضل موضوعه الجريء الغير تقليدي بل أيضًا بسبب الطريقة الواقعية والعميقة التي اختار بها معالجة قضايا الجنس والهوية والحرية هو العيون الجافة فيلم مغربي، فهو يعتبر من الأعمال الجريئة التي كسرت الصمت حول قضايا اجتماعية شائكة مركزة على واقع نسائي يعشن في الظل وتحاصرهن القيود الاجتماعية والصمت المفروض، تابع معنا للتعرف على تفاصيل أكثر.تواصل مع نجومك المفضلين بشكل أسهل وأسرع عبر تطبيق تواصل اجتماعي سبسيال يتيح لك تبادل الرسائل والصور بسهولة.قصة العيون الجافة فيلم مغربيوفي سياق الدراما الاجتماعية المختلطة بالأحداث المثيرة والشيقة تدور قصة فيلم العيون الجافة ضمن أفلام مغربية حول مرآة تدعى مينة التي مسكت في الماضي في إحدى قضايا الدعارة وتم زجها بالسجن والحكم عليها بخمسة وعشرين عامًا، وبعد قضاء مدتها يتم الإفراج عنها ليحضر السائق من أجل استلامها وينتقل بها إلى تلك القرية المعزولة التي كانت تقطن بها وهي مخصصة للعاهرات، وعند وصوله لبوابتها يمنع دخوله بها فهو ليس زبونًا أو زائر معتاد إليهم، ليدعى أنه ابن مينة حتى يسمح له بالدخول ويتقابل بمحض الصدفة مع ابنتها هالة المستاءة من حال القرية الغارقة في الفساد لينجذب إليها منذ لقائهم الأول ويحاول التودد لها، ومن الناحية الأخرى تسعى ميتة جاهدة لوضع حد لأعمال الدعارة المنتشرة بها، يعكس الفيلم الصراع بين الجيل القديم والجيل الجديد كما حدث بين مدينة وباقي فتيات القرية وكذلك التحرر والتمرد والتقاليد القاسية والسلطة والواقع القاسي الذي تعيشه بعض النساء في المناطق الجبلية المنعزلة لتجعل منه عمل سينمائي في غاية الروعة والابداع يخطف أنظار الجميع ويجعل أعينهم معلقة به من بدايته حتى النهاية. تابع محتوى حصري لا تجده في أي مكان آخر، وحظى بمزايا لا يمكن لك تفويتها من خلال سبسيال الموقع الأكثر شهرة حول العالم.أحداث فيلم العيون الجافةتمكنت المخرجة نرجس النجار في خلال ساعتين إلا أربعة دقائق (116 دقيقة) من التركيز على كافة الجوانب الهامة بفيلم العيون الجافة حيث تدور أحداثه حول قصة قرية بعيدة ومنعزلة يقيم بها عدد كبير من النساء الذين يتمتعون بجمال طبيعي وخاطف للأنظار ويمتهن في عمل الدعارة والأعمال الفاحشة وتقودهم فتاة تسمى هالة ابنة كبيرة القرية مينة التي تم القبض عليها في قضية دعارة وحكم عليها بالسجن المؤبد، تبدأ أحداث الفيلم بخروج مينة من السجن وذهابها إلى قريتها لتبدأ في محاولة ردعهن عن الأعمال المشبوهة وتقدم لهن فرصة جديدة عن طريق تعليمهن حرفة حياكة السجاد التي اتقنتها خلال مكوثها بالسجن لتعطي لهم فرصة لحياة أفضل بعيد عن مصيرهن القاسي، يوضح الفيلم معاناة النساء في المجتمعات الريفية المغربية كما أنه يستعرض موضوعك مختلفة مثل الظلم الاجتماعي والاستغلال الجنسي والتمكين من خلال التعليم والعمل اليدوي. استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال أبطال العيون الجافة فيلم مغربيوإليكم طاقم العمل الذي شارك في عمل العيون الجافة فيلم مغربي وكان لهم دور كبير في نجاح العمل وإصدار بهذا الشكل المميز والجذاب، وهم:خالد بنشكرة جسد شخصية فهد.سهام أسيف لعبت شخصية هالة.رفيقة بلحاج قامت بدور زينب.فاطمة هراندي جسدت دور مينة.إخراج نرجس النجار.تأليف نرجس النجار. تابع محتوى حصري لا تجده في أي مكان آخر، وحظى بمزايا لا يمكن لك تفويتها من خلال سبسيال الموقع الأكثر شهرة حول العالم.آراء المشاهدين والنقاد على فيلم العيون الجافةحظى فيلم العيون الجافة على شعبية واسعة من كافة دول العالم وتعرض لانتقادات متباينة ما بين الإيجابية والسلبية من قبل الجمهور والنقاد فالبعض منهم اعتبره من أفلام الإثارة التي تشمل مشاهد جريئة لم يعتادوا عليها المجتمع المغربي مما تسبب لهجوم شديد واستياء البعض منهم بهذه الجرأة التي تتعارض مع قيم المجتمع، بالإضافة إلى تركيزه بشكل كبير على الجسد الأنثوي ومع معالجته للمواضيع المسكوت عنها ولكن بطريقة تعتبر إهانة للمرأة أكثر من تكريمها.والبعض الآخر أشاد به وبشجاعة المخرجة بسبب مناقشتها للكثير من القضايا الاجتماعية الحساسة حيث يركز على معاناة النساء في المناطق المهمشة مع طريقة سرده الممتعة وحبكته القوية وأسلوبه المشوق لذلك وبشكل عام يعد تجربة مثيرة وإضافة مميزة للأعمال السنيمائية المغربية واختيار مناسب لعشاق هذا النوع من الأفلام، وإذا كنت ترغب في مشاهدته فهو متاح على عدد كبير من منصات البث الرقمي بالإضافة إلى المكتبات السنيمائية المحلية. استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيالفي الختام يعتبر العيون الجافة فيلم مغربي عمل فني وإنساني مميز يعكس واقع مؤلم لا يزال يغض الطرف عنه، حيث تمكنت المخرجة نرجس بأسلوبها الواقعي والجريء في فتح نقاش مجتمعي حول حقوق النساء والتهميش الاجتماعي ولكن بطريقة جذابة ومشوقة لتجعل الفيلم علامة فارقة في السنيما المغربية الحديثة ويستحق التقدير لما يحمله من جرأة وصدق ووعي إنساني.