رحل عن عالمنا الداعية الإسلامي والمفكر محمد أحمد الراشد الذي توفي في أحد مستشفيات كوالالمبور بماليزيا عن عمر 86 عاماً.وفاة الداعية الإسلامي محمد أحمد الراشدوتم إعلان خبر الوفاة من خلال منشور تم نشره عبر الصفحة الرسمية للمفكر الراحل على فيسبوك جاء فيه: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة ننعي فضيلة الشيخ محمد أحمد الراشد الذي وافاه الأجل فجر هذا اليوم في إحدى مستشفيات كوالالمبور بماليزيا”.وعرف الراشد بأنه أحد المفكرين البارزين في الحركة الإسلامية المعاصرة، وقد كتب الكثير من المؤلفات في مجالات الفكر والتربية والسياسة، كما تعرض للسجن والإبعاد القسري.أبرز المعلومات عن الداعية محمد أحمد الراشداسمه الحقيقي “عبد المنعم صالح العلي العزي”، ولد في 8 يوليو من عام 1938 في حي الأعظمية ببغداد، وعُرف باسم أبو عمار ومحمد أحمد الراشد.التحق بكلية الحقوق في جامعة بغداد، وتخرج منها عام 1962، وعمل محامياً وصحفياً قبل أن يتفرغ للعمل الدعوي، وتتلمذ على يد عدد من العلماء في بغداد، مثل العلامة أمجد الزهاوي والعلامة محمد القزلجي.في مايو 1953، انضم الراشد إلى جماعة الإخوان المسلمين واستمع إلى خطب كبار الإخوان مثل الشيخ محمد محمود الصواف وقصائد وليد الأعظمي.في أوائل عام 1971، اضطر الراشد إلى الاختفاء من العراق لأسباب أمنية، وفي أوائل عام 1972 انتقل إلى الكويت، وفي الكويت شغل منصب رئيس تحرير مجلة ”المجتمع“ الصادرة عن جمعية الإصلاح، وكتب سلسلة مقالات بعنوان ”إحياء فقه الدعوة“.وتنقل بعد ذلك بين الإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، وإندونيسيا، والسودان، وسويسرا، وكان من أبرز مؤلفاته، سلسلة علوم الدعوة: المنطلق والعوائق والرقائق، وصناعة الحياة، والمسار، ورسائل العين، ومنهجية التربية الدعوية.