كشف النجم الأمريكي ويل سميث الستار عن عن أكثر قراراته المهنية إثارة للجدل، ألا وهو رفضه لدور البطولة في فيلم الخيال العلمي المعقد "Inception" عام 2010، من إخراج العبقري كريستوفر نولان ويل سميث نادمو خلال مقابلة إذاعية مع محطة Kiss Xtra أعرب سميث عن ندمه على هذا القرار، مشيرًا إلى أن سوء فهمه للمفهوم المعقد للفيلم آنذاك كان السبب الرئيسي وراء رفضه. سبب رفض ويل سميث دور في Inception و أوضح النجم الأمريكي ويل سميث أن السبب الحقيقي وراء رفضه دور في فيلم "Inception" لم يتم الإفصاح عنه من قبل، مؤكدًا أن الأفلام التي تتناول عوالم بديلة أو أفكارًا فلسفية عميقة مثل "Inception"، غالبًا ما تكون صعبة الاستيعاب في مراحلها الأولية بسبب طابعها غير التقليدي وأشار إلى أن ضعف الترويج لمحتواها الفكري يزيد من هذا الغموض، مما حال دون تفاعله الكامل مع فكرة الفيلم ومدى عمقها في ذلك الوقت.ورغم النجاح النقدي والتجاري الهائل الذي حققه "Inception" عالميًا، وهو الذي رسخ مكانته كأحد أيقونات السينما الحديثة، لم يكن سميث الوحيد الذي تردد في قبول بطولته، وتداولت تقارير سابقة أن النجم براد بيت كان المرشح الأول للدور لكنه لم يلتزم بالمشروع، ليؤول الدور في النهاية إلى ليوناردو دي كابريو الذي قدم أداءً خالدًا ترك بصمة واضحة في تاريخ السينما. يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.أفلام رفضها ويل سميثفيلم "Inception" لم يكن هو الفيلم الوحيد الذي اعتذر عنه ويل سميث في مسيرته، فقد كشف النجم أيضًا عن رفضه لدور البطولة في الفيلم الأيقوني "The Matrix"، وبرر قراره آنذاك بعدم اقتناعه بالطرح الإخراجي الذي قدمته الشقيقتان واتشوسكي، معلقًا بأن تركيزهما انصب بشكل مبالغ فيه على الأسلوب البصري دون التعمق الكافي في القصة والفكرة الأساسية للعمل.وأما فيما يتعلق بفيلم "Django Unchained" للمخرج كوينتين تارانتينو، فقد أوضح سميث أنه رفض المشاركة لأنه لم يكن مرتاحًا لفكرة فيلم يدور حول الانتقام من العبودية، وعبر عن تفضيله لأن تتناول القصة حبًا يتحدى القيود التاريخية والاجتماعية، بدلًا من التركيز على محور انتقامي مباشر، مؤكدًا على قناعته الشخصية بضرورة تقديم رسائل أكثر إيجابية وإنسانية.