أحيت ابنة الفنان السوري الراحل محمد قنوع الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدها برسالة مبكية وحزينة للغاية وذلك عبر حسابها الخاص على موقع تبادل الصور والفيديوهات"انستجرام" عن طريق نشر فيديو قديم مع والدها. ابنة محمد قنوع تُحيي ذكراه السنوية الأولى ابنة محمد قنوع تُحيي ذكراه السنوية الأولى عن طريق نشر مقطع فيديو عبر " انستجرام" يجمعها بوالدها الراحل، ومن الواضح في الفيديو أنه كانت هناك علاقة صداقة قوية بين الأب وابنته، مما أثار حزن المتابعين وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو تدعو للفقيد بالرحمة والمغفرة داعيين الله أن يلهم ابنته الصبر والسلوان على فراقه، فرحيل الأب عبارة عن رحيل الروح عن الجسد. ولم تكتفي ابنة محمد قنوع بالفيديو بل كتبت رسالة مؤثرة تدمي لها القلوب قبل العيون قائلة"٢٢/٤/٢٠٢٣ مرت عام مرت الأيام وقلبي لا زال عالقاً بذلك اليوم، رغم إن كل شيء انتهى ، لكن بذاكرتي باق لا ينتهي من قال التواريخ تنسى ؟ لا التواريخ ولا الشعور ولا الألم وحتى الدموع لا تنسى أبدا"وأضافت" مر وقت طويل على حزن لم أشف منه أبدا، ولم تجف عيناي من الدمع ، والحسرة عالقة بقلبي والآن عقلي يعيد ذكريات مضت وكلما هزمني الحنين وددت لو باستطاعتي إن أخبرك عن مدى شوقي إليك، وكلامي الذي أصبح سيفا بين حنجرتي، لو باستطاعتي أخبرك كيف هو حال القلب في جفاك ، والروح التي أصبح لا شيء يعجبها" واختتمت رسالتها إلى والدها قائلة"أشتاق مسمعي إلى صوتك ورجف قلبي شوقا لرؤية عيناك.. إن كان اللقاء بعيد جدا، سأخلق لقاءنا في مخيلتي منذ رحيلك غادرتني کل الأشياء التي أحبها وبات الانتظار صوارم وسط قلبي منذ رحيلك أصبح الحزن منزلي وبلدي" رحيل الفنان محمد قنوع رحل الفنان محمد قنوع في مثل هذا اليوم من العام الماضي، بعد أن تعرضت عضلة القلب إلى التوقف فجأة بعد إجراء عملية تركيب شبكات وذلك وفقًا لتصريحات ابنته عقب الوفاة، الفنان محمد قنوع رحل تاركًا خلفه إرث فني وتاريخ حافل بالنجاحات التي ستظل عالقة في أذهان جمهوره.