دعمت الممثلة الهندية كاني كسروتي بطلة فيلم "All We Imagine As Light" خلال العرض الخاص بمهرجان كان السينمائي، غزة وأهلها بحمل حقيبة على هيئة "شق بطيخة"، حيث يعد البطيخ رمزاً للمقاومة.وخطفت النجمة كيت بلانشيت الأنظار خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كان، أثناء حضورها على الريد كاربت، وذلك عقب حيلة ذكية لجأت إليها في تصميم فستانها، من أجل بعث رسالة مفادها التضامن مع شعب فلسطين.وذلك بعدما دعمت كيت بلانشيت غزة بطريقة مبتكرة، بواسطة ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية خاصة أن من شروط المهرجان عدم بعث أي رسالة سياسية، إلا أنها بمجرد سحبها لذيل الفستان، ظهرت بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.الممثلة الهندية ليست الأولى التي دعمت فلسطين، فقد سبقتها بيلا حديدحضرت بيلا حديد مهرجان كان السينمائي، في دورته الـ77 لهذا العام، ولم تبدو رائعة كعارضة أزياء فحسب، بل أرسلت أيضًا رسالة ثقافية قوية باختيارها فستانًا بالكوفية الفلسطينية من تصميم مايكل هوسي، ليؤكد ذلك أن بيلا ليست فقط رمزا للأناقة والجمال فحسب، بل تلعب دورًا قويًا في ربط القضايا الإنسانية بعالم الموضة، وكيف يمكن أن توصل الازياء رسالة للعالم بأكمله دون كلمات أو شعارات، تذكر العالم بمآسي أبرياء كادوا ينسونها بمرور الوقت.وارتدت "بيلا" فستانا مستوحى من الكوفية الفلسطينية بالمهرجان، متجاهلة قواعد مهرجان كان السينمائي بعدم التطرق إلى أي مواضيع سياسية، والتركيز فقط على الأعمال الفنية.تفاصيل إطلالة بيلا حديد في مهرجان كانكان الفستان بقصة كلاسيكية بسيطة مع كشكشة على الجوانب. وأكد القطع الضيق على إبراز رشاقة بيلا. وجاء القص غير متماثل وأنيق، كما أعطت الخطوط الفستان مظهراً أنيقاً وعصرياً. ومن الواضح أن هذا التصميم البسيط جعل الفستان أكثر إثارة للإعجاب وجاذبية. وأكملت بيلا إطلالتها بإكسسوارات بسيطة، وجعلت فستانها هو النقطة المحورية في الصورة. تسريحة الشعر البسيطة والمكياج الناعم خلقت أناقة ورقي. كان حذائها عبارة عن صندل أحمر، وهو اختيار ذكي أكمل مظهر فستانها بشكل مثالي.