يستعد الموسيقي الأردني العالمي زيد ديراني للعودة إلى لبنان، حيث سيحيي حفلًا موسيقيًا ضخمًا في “الفوروم دو بيروت” مساء الخميس 24 تموز 2025. هذه المناسبة المنتظرة ستكون بمثابة لقاء عاطفي بين الفنان وجمهوره اللبناني بعد غياب طويل، إذ أعلن ديراني عن الحدث قائلاً: “كلي حماس لإحيائي حفل في لبنان بتاريخ 24 تموز 2025 في الفوروم دو بيروت!”، معبّرًا عن شوقه الكبير لهذا اللقاء الفني.موسيقى راقية وأوركسترا ضخمةفي هذا الحفل، سيقدّم زيد ديراني مجموعة من أجمل مقطوعاته الموسيقية التي أحبها الجمهور العربي والعالمي، بمشاركة أوركسترا كبيرة تضيف للحفل طابعًا فنيًا مميزًا. ومن المتوقع أن يكون العرض غنيًا بالتجارب السمعية والبصرية التي تعكس أسلوب ديراني في دمج الموسيقى الكلاسيكية الغربية بروح شرقية معاصرة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.رسالة حب وحنين من خلال “كلمات”وقبل أيام من الإعلان عن الحفل، نشر زيد عبر حسابه على إنستغرام فيديو مؤثرًا ظهر فيه وهو يعزف مقطوعة “كلمات” للموسيقار الراحل إحسان المنذر، وأرفق الفيديو برسالة مليئة بالذكريات، حيث قال: “كلمات” هي واحدة من أحبّ الأغاني إلى قلبي، من ألحان الأسطورة إحسان المنذر. أما ماجدة الرومي، فلطالما كانت مصدر إلهام رائع وصديقة عزيزة.طفولة موسيقية محفوفة بالذكرياتفي رسالته، أشار ديراني إلى العلاقة العاطفية التي تربطه بالموسيقى منذ طفولته، قائلاً: “أغانيها تأخذني دائمًا إلى طفولتي، إلى أيام قطف الدراق والمشمش في الصيف مع العائلة. كنت أعتبرها فنانتي المفضلة حتى قبل أن أبلغ السابعة!” وختم بالقول: “للموسيقى، للحياة، ولكل الجمال الذي يحيط بنا!”، في إشارة إلى إيمانه العميق بقوة الفن والمشاعر الإنسانية.معلومات عن زيد ديرانيزيد ديراني هو موسيقي وملحن أردني عالمي، يشتهر بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الموسيقى الكلاسيكية الغربية والموسيقى العربية. درس الموسيقى في الولايات المتحدة، وشارك في عدة مهرجانات عالمية، كما قدّم عروضًا أمام شخصيات بارزة مثل الملكة إليزابيث الثانية ونيلسون مانديلا. أسس مبادرة “موسيقى من أجل السلام” وعمل مع أطفال من مناطق النزاع لتعليمهم الموسيقى كوسيلة للتعبير والتعافي. أعماله تعكس التزامه الإنساني العميق وقيمه الفنية الراقية.