كشفت الفنانة المصرية الشابة دنيا سامي أن دخولها إلى عالم التمثيل لم يكن ضمن خططها أو أحلامها.الخجل منعها من الحلم.. والكوميديا فتحت لها البابوأشارت إلى أن خجلها الشديد وعدم ثقتها في حسها الفكاهي جعلاها تظن أن الكوميديا التي تقدمها لا يمكن أن تُفهم أو تُستقبل خارج دائرة أسرتها. وأكدت أن بداياتها كانت مختلفة، إذ التحقت بمدرسة لتعلم الإيقاع، ومن هناك بدأت رحلتها الفنية بطريقة غير متوقعة.“أنا مش أراجوز”.. الكوميديا صنعت شخصيتيفي لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”, قالت دنيا: “لقيتني بتحط في أدوار ضحك، من غير ما أكون قاصدة”. وأوضحت أنها كانت تتمنى أداء أدوار درامية جادة، لكنها اصطدمت بصعوبة الحصول على تلك الفرص. ورغم ذلك، اعترفت بأن الكوميديا منحتها الشجاعة والقدرة على الوقوف أمام الكاميرا بثقة أكبر، مضيفة: “الكوميديا ساعدتني أكون أجرأ، وخلتني أعرف أتعامل مع أي مشهد مهما كان صعب”.“كنت وحشة.. دلوقتي بقيت قمر”بروحها الساخرة وصدقها العفوي، تحدثت دنيا سامي عن ملامحها في الطفولة، قائلة: “كنت وأنا صغيرة (وحشة)، لكن لما كبرت بدأت أحس إني بقيت أجمل”. وأضافت ضاحكة أن أختها كانت تناديها بـ”أم بُق كبير”، بسبب فمها الواسع وشعرها الخشن، لكن الآن ترى أن تلك الصفات أصبحت من علامات الجمال.وروت دنيا مازحة تعليقًا قاسيًا من الفنان مصطفى غريب: “قالي: إنتي أوحش واحدة شوفتها في حياتي.. والله العظيم!”.من قلب الدرب الأحمر إلى أدوار رمضان 2025نشأت دنيا سامي في حي الدرب الأحمر، حيث عبّرت عن فخرها بالانتماء إلى هذا المكان، مشيدة بأصالة سكانه وأخلاقهم، قائلة: “محدش يقدر يعاكسني وأنا داخلة الشارع، وبساعدوني ألاقي ركنة”. وأشارت إلى أن شكلها في الطفولة كان “مرعبًا” للبعض، لكنها كانت ضعيفة جدًا، ما جعلها عرضة للضرب أحيانًا. وبرزت دنيا في موسم رمضان 2025 من خلال مشاركتها في مسلسلي “80 باكو” و*“نص الشعب اسمه محمد”*. كما ظهرت كضيفة شرف في الحلقة الأخيرة من مسلسل “كامل العدد” بدور الممرضة، إلى جانب دينا الشربيني وشريف سلامة.