أقيم مزاد علني في كاليفورنيا، اليوم، لاستعراض مجموعة مميزة من ملابس وإكسسوارات الأميرة ديانا، تخليداً لذكراها بعد مرور 27 عاماً على وفاتها. وشمل المزاد القطع المعروضة للأميرة ديانا، من فساتين أيقونية لها، كانت جزءاً من تراثها المميز، وتصميمات عالمية شهيرة، ومن ضمنهم فستان من التول باللون الأزرق الداكن وفستان من الدانتيل.القطع المعروضة في مزاد الأميرة ديانا المجموعة تتكون من حوالي 50 قطعة تخص الأميرة ديانا، تتميز بأنها تحمل الطابع الشخصي للأميرة ديانا وذوقها الراقي في الموضة، وتعكس أسلوبها المميز وحسها الفريد في الموضة.المجموعة تشمل أيضًا أحذية وحقائب يد وقبعات، غير الفساتين. ويُعد هذا المزاد فرصة نادرة لعشاق الأميرة ديانا لامتلاك جزء من تاريخها الشخصي، وتُعتبر القطع المعروضة تحفاً فنية تعكس لحظات من حياتها الملكية والعامة، وبحسب بيان يعرض فريق دار جولينز هذه القطع النادرة، مؤكداً على أهمية التراث الثقافي والتاريخي والأثر الذي يتركه تراث الأميرة ديانا في عالم الموضة والفن.كما أنه أيضًا يمثل هذا المزاد فرصة فريدة، لاقتناء قطع نادرة تعود للأميرة، الأمر الذي يبرز حبها الشديد للموضة وتأثيرها الكبير على عالم الموضة العالمي.وقال مارتن نولان، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لدار جوليان للمزادات: «سيعرف الناس هذا الاسم لأن فيكتور إدلستين صمم أيضًا الفستان الأزرق الداكن الشهير جدًا الذي ارتدته ديانا عندما رقصت مع جون ترافولتا في البيت الأبيض عام 1985».ووصف نولان ديانا بأنها «أميرة الاقتصاد»، حيث كانت ترتدي العباءات عدة مرات ليس فقط لأسباب بيئية ولكن أيضًا «لاستغلال مكانتها المشهورة لتسليط الضوء على المصممين الصاعدين أو الجدد أو غير المعروفين»، بما في ذلك إدلستين وكارولين. تشارلز، وكاثرين ووكر- جميعهم موجودون في المزاد.وكان ارتداء العباءات في مناسبات متعددة يعتبر من المحرمات في ثقافة المشاهير، ولكن كان الهدف منه أيضًا تعويض الوقت الذي يستغرقه صنع الفستان.